[align=center]
رُوي عن الأمام محمد الباقر إنه لما قام في غسل والده الأمام علي بن الحسين بعد وفااته ، رأى آثاراً على جسده من تلك الأكياس التي كاان يحملهاا سراً بعد أنتصاف الليل ، و التي كانت محملة بالمؤن و الطعاام ، و ينتقل بهاا بين منازل الفقراء ، ليطفوا بها لهيب جوعهم في أيامهم القاحلة ..
:
و قد عُرف عن كثيراً من الصحابة و عظماء الأسلام و التاريخ أثناء فترة حكمهم ،
في أهتمامهم في الرعية ، و محاولة الأرتقاء بهم للعيش في مستوى أفضل ..
و مع تطور الدول ، و سعيها نحو العيش في رفاهية تامة عما كان يعيشه
السلف من أمتنا ، نرى مثل هذه الصورة تغيب حالياً من أمام نواظرنا ..
:
بـرأيكم !!
لو تُرك لك المجال ،، لتعين أحداً من حكمانا العرب حالياً ..
لأن يتمثل في مثل هذه الصورة ..
من ترشح لـ يحتل مثل هذه الصورة ..؟
:
سؤالاً ، قد لا نجد الأجابة عليه مطلقاً في وقتناا الحالي ..
و لكــن ..
قد نستطيع أن نضع نسبة بسيطة \\ لمن قد نراه مؤهلاُ ليتخذ مثل
هذا الموقف العظيم ..
و لكن .. مجرد ( تخميناات ) قد تكفي ،، لأشبااع الفضول من هذا
السؤال ..
:
و ختاماً ..
أتمنى أن تشااركوني بآرائكم ..
مع أطيب التحاياا و أرقهاا ..
:
و بأنتظــاار تعليقاتكم ..
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)