أتمنى من الأخوة الشعراء أن يضيفوا المعنى الحقيقي للشعر لا أن يرصفوا ويصففوا كلاما عاديا ويجعلوه ضمن إطار ومكتوبا تحته الشاعر فلان .
الشعر في هذا الوقت بالذات لم يضيف أي معنى حقيقي وتربوي وجاد الشعوب .
يقال قديما أنه إذا أصبح بالقبيلة شاعرا أجتمعوا القبيلة واحتفاوا بذلك وهم يتمتعون لسماع الشعر.
اليوم أصبح الميزان بالعكس حيث أصبحت القبيلة بأكملها شاعرة وواحد فقط يستمع بل ويقيم حفل عزاء لنفسه لأنه أصبح وحيدا دون أنيس له بالكلام.
حسان بن ثابت رضي الله عنه (شاعر الرسول) عندما كتب شعرا يهجوا به كفار مكة جاءه الرسول صلى الله عليه وسلم يقول له إن الله شكر لك بيتك الذي كتبت فهذا بحد ذاته مشجعا للشعر ولكن شعر يخرج بصدق دون نفاق وحقيقة دون أن يصف الشاعر إحدى النساء وهو لم يراها وخشية دون التعرض لأي عرض انسان.
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لحسان أهجهم وروح القدس معك.
فهل أردنا بشعرنا ذلك.
مواقع النشر (المفضلة)