.
.
.
هذا العام قصته تنتهي على ورقة مطوية
في شفتيك الغارقة في قارورة خمر معتق
وصلاة عيد الميلاد ترتد الى خفقة الجنون
رقصة العيد تنام في سلوة خاطر الغيم ذات فزع
هيهات اليوم ترقد على جانب عينيك الناعسه
هاربة افكاري الى حيث ابتسامتك المخملية
ومنحرفة أهوائي الى جنونك الممزوج بأعصابي
كل عام وانتي تسرقينني من نفسي
تحياتي
خالد
مواقع النشر (المفضلة)