[align=center]
0

تصيبنا حمى الوهن نعيش ساعات من عمر الزمن ...الذي يحتوينا.. ساعات تتشتت أحلامنا..
ورهبه من المجهول الذي يلازمنا..
وهناك في أقصى بقعه من الكون ترمينا مخيلتنا حيارى..وحيدين..
عندها نفاجأ بالمجهول وقد لمح لنا كشبح عجوز... وقد غطى وجهه بوشاح أسود كظلام الليل ..
وعيناه القبيحتين تحاصر أنفسنا.. بنظرات دمويه..
جمدت هياكلنا من الخارج اما أرواحنا فحمم تتأجج...
نسمع زفيرها ينفجر في بواطننا..
مع هذا بدى لي كل شيء...ولا شيء
أنتهكت قواي ولم أفك تلك الطلاسم...
ولم أجد لتساؤلاتي أجابه..
عرفت أنني أعاني من شيء لم أدركه بعد..
وهناك فرق بين المعرفه والإدراك

.....
عشت حيره والنار في كبدي****أتألم من خوف يقيدني
زدت حيره مع شروق غدي****وأصبح المجهول يطاردني

.....

هكذا الإنسان مهما كان شامخاً قوياً لابد أن يكون لديه [mark=660033]صفة نقص[/mark]
تقبع داخله...
تؤلمه ذكراها...
ولكن قد يبعث القدر من يجعلنا نعيد حساباتنا ونرى المجهول معلوم ويجعلنا أيضاً
نعالج صفة النقص ونوصلها لتمام
...أشياء محسوسه لاترى ...ولاحتى الكتابه تفك رموزها الخفيه...
هي أحاسيس ذات بعد ناري تكوي الروح التي تحتويها...


[glow1=000099][glow1=000000]إضاءه[/glow1][/glow1]

مأروع أن تكون لك [mark=660033]أخوه[/mark] لم تلدهم أمك
ينيرون لك طريق المجهول
ويرشدونك لصواب
حفظهم الله اينما كانوا


[align=left]إن شئت إجعل كلماتي لذكرى
وإن شئت مزقها
0
0[/align]
[/align]