[align=center]
آخر
الطابور
...
الطابور ببساطه هو نظام مصغر للنظام , يأتي لك , بكل
أريحيه وسلاسه لتصل لغايتك .
تصطف خلف . صغير , كبير , هندي , مسلم , كافر .
لاتخجل من الطابور !
وممن هم فيه .
لأسباب كثيره
أهمها ... تحس في داخلك بأنك ذو فهم وذوق .
إن رأيت ثم رأيت ... وخجلت , ستعود دون أن تصل ليد صانع الطابور
وإن تجاوزت فإنك ستلاقي مشاكل ... وستكون
عربجياً بحق وحقيقي !
...
يفترض أنك عندما تصطف أخي الحبيب في الطابور. قصدك أولاً هو
تسهيل المهمه لك وللآخرين , وإرضاء الجميع .
لأنه لو أتى أحدهم من خلف الطابور مُزاحماً الجمهور ومتجاوزاً
أغلبهم !
فأنك حتما ستغتاظ وتشمئز منه مهما كان , حتى ولوأنك كنت خارج الطابور.
وليس لك أي دخل ؟
رحلت طوابير خبازنا العراقي القديم , وبيذرنا قبل عشرات السنين .
تبدلت بطوابير الجمعيه الخيريه , وبالطوابيرالتي تتزاحم أمام محاسبي العثيم !
...
أحبتي هُناك في آخر الطابور
يقف رجل .
قاوم حياؤه وتهادى بخطوات يدغدغ بها الحياء
إلى أن رأى الطوابير
وقف ... تأمل
ثنى وتغلب على خطواته ووقفته التي تأمل فيها وحاسبه
.. الخجل ..
ربما تذكر بيت شعر لأحدهم عن الطوابير .
(( أقبل الطابور يبكي أسفا وينادي هل ألاقي منصفا
قلت ياطابور ماذا قد جرى قل فقد عكرت أنسي والصفا ))
تذكره ثم عااااااااااد , رغم أنه ضعيف مادياً
ورغم أن متطلبات الحياة أنهكته .
وأمثاله كثيروووون
أنه وأنهم ( المتعففـوووون )
الذين لايسألون الناس إلحاحاً ؟
ممن حُرموا من خيرات المسلمين ... أو بالأصح هُم حرموا أنفسهم
فهل نتركهم ؟
أم نبحث ونستقصي عنهم ... لكي نصل إليهم .
ذلك الباحث الذي ... يبحث عمن تحسنت حاله !
ألايبحث عمن هو متعفف ؟
قد يعلق البعض بالمثل الأكثر شيوعاً هذه الأيام
الخير ... مامن خيرررر
والشر ... عجل(ن) بوووووووه
جمعية رفحاء الخيريه ... إليكم بالمتعففين .
...
أستاذ / الصييفي أحيا في وقت مضى دور من أدوار اللجنه الأعلاميه في الجمعيه , ربما أن هذا الدور سيُكفن ... إن لم تحييه الشفافيه , لكي نرى ونناقش ونقتنع .
فعلوا مُعرف الجمعيه الخيريه ولينطلق مع أقلامنا لينورنا
لنبعد تلك النظره السوداويه ... عن وجوه بعض المتبرعين والمستحقين ؟
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)