.
.
في الوقت الذي ينتشر فيه ضعف الإلقاء والتعبير والإمــــلاء
والخـط والقراءه , بين أواسط الطلاب مروراً بجميع المراحل
الدراسيه , وحتى الجامعيه . وأحياناً تجد أخطأ إملائيه وخط
لايقارن أصلاً والمرحله الكبيره التي وصل إليها المعــــلم أو
وصلت لها المعلمه !
طبعاً إذا المعلم أو المعلمه يفتقدون لهذه الصفات ... سيكونون
طلابهم أمثالهم وسيتعلمون من معلميهم الأخطأ وتتواصل معهم
هذه المشكله .
كما أن الوضع العام للتعليم الآن لايساعد على إتقان الطلاب
للقراءه والإملاء .... ؟
كان التعليم في الماضي يركز التعليم على إتقان الطالب لهذه الأمور
ويترتب عليها درجات , ونجاح , وإعادة سنه , هذه الأولويات
والأبجديات في التعليم ... قد تكون إنعدمت أو بُسطت لإقصى
حد .. وبالتالي لاتستغرب أن يكون بعض المعلمين أوالمعلمات لايتقنون
الإملاء وأخطائهم كثيره بل كبيره !
والأمثله لاأقول كثيره ...

خلونا نقول أنها ملاحظه إنتشرت وبدأت تظهر .
في الوقت نفسه
تستغرب في هذا الزمن الأغبر في التربيه والتعليم حرص الطلاب
على إجادة القراءه والكتابه وغيره من المواهب التعليميه ... فلدي
إنموذج إبنتي رغد في الصف الأول بالمدرسه الإبتدائيه السادسه
ليست متميزه بالكثير عن زميلاتها في الفصل !
ولكنها تجيد قراءة لوحات المحلات التجاريه أثناء مرافقتها لي
بالسياره وتلفظ الكلمات بسرعه فائقه ... وإتضح أن أغلب بل جميع زميلاتها يُتقن هذه الصفه ... والفضل يرجع بالطبع لمربية الفصل ,
ومديرة المدرسه . فلهن شكرررري وشكرررر أهالي الحي .
مواقع النشر (المفضلة)