[align=center]









في زمن قل فيه [mark=FFFF66]الرجال[/mark]
وتبدلت به الأحوال
وأختلط الحابل بـ النابل
وضاع الحق وظهر الباطل

[mark=FFCC33]..سقطتـ بغداد..[/mark]

وأنحل أمنُها
وضاع أهلُها
وأصبحوا بين خوف ورجاء
وسادت الفوضى كل الأرجاء

المُضحك المبكي
هو دور بعض السكان
في حفظ الامان
فقد تحول حاميها لـ حراميها
فـ الكل يسلب وينهب ماأمامه

[mark=FFCC00]والبقاء للأقوى[/mark]





في النهايه ذهب العراق على أمل أن يعود...



سبحان العليم الرزاق يرزق مافي الأرض والسماء
فـ الحياة[mark=FFFF66] فُـرص[/mark]
ولكن ,,, [mark=FFCC33]للنفس عزّه[/mark]
غادر اللاجئين العراقيين مخيمهم الواقع شمال شرقي رفحاء متجهين لوطنهم



وبقيت مخلفاتهم تحكي ثمانية عشر عاماً من البقاء
وتتغنى الأطلال بـذكريات.. كاظم وحيدر ووو

غادرتـ الحافلات التي تُقلهم من هُنا
[mark=FFFF00]وكان الهجوم العشوائي الشرس الغير منظم من هُناك[/mark]
وأنطلقتـ الجياد المشاركه بجلب الغنائم
فالبعض منهم أكتفى ببركس"غرف متنقله"
والبعض الآخر بـ كيابل أعمدة الأنارة
والبعض الآخر بـ الحديد والصفيح
والبعض بـ السيارات التالفه



وهناك فئه لم [mark=FFCC66]تكتفي[/mark] ولن [mark=FF9900]تكتفي [/mark]
فـ تم فرد العضلات وتقاذف الشتائم بينهم
فـ أن لم تكن تحمل رشاشاً أو مسدساً
أو عجرى
فتأكد أنك سوف تذهب [mark=6666FF]أدراج الرياح[/mark]
ويُقال رحمة فلان كان هنا
فالبقاء حتماً للأقوى

وماعليك فعله إذا تهجم عليك أحدهم وأنت لاتحمل بيدك شيء مما ذُُكر في الأعلى

فـ ستخدم [mark=FFFF99]مدخراتك الكامنه[/mark] وتذكر الحكمه القائله
لسانك حصانك إن صنته صانك
أسحب الحصان وامتطي صهوته
وتذكر أن لك عمود فقري
أسحب العمود ودافع عن نفسك
وأن أنتصرت ضعهم في القفص الصدري
وأن أحسست أن الوضع مُزري
تذكر أن لك بنكرياس
حافظ على بنكك وعُد إلى بيتك لتحفظ كرامتك وعزة نفسك





كثُر الحديث في المجالس والعمل والمدارس عن ماحصل في"الغنائم"بقايا مخلفات اللاجئين
من تخبط وعشوائيه ومشاكل وغياب رقيب
مما يجعل الكل يتساءل؟!!
مالذي يحدث؟
وأين الخلل؟
فـ المشهد قد يكون تكرر قبل وقت في عشوائيه المتقدمين لتوزيع هدية خادم الحرمين الشريفين للمتضررين من البرد كذلك مزاحمة المتضررين من اصحاب البهائم
فـ الحاصل يندأ له الجبين وهذا مؤشر يدل على ضعف الأيمان عند البعض
[mark=FF9999]مما يدل أن مصدر المال لايهمهم[/mark]
فلو كل واحد منّا رضي بقسمته لعرف أنه بـ ألف خير
ولو كل واحد منّا شكر ربه على كل ما لديه في هذه الحياة الزائله لما كان هذا حالُنا

فما يحصل يعكس ثقافة المكان وأهله وهنا يجب أن نقف بحزم
ونبحث عن حلول فعليه وواقعيه لما يحصل في مجتمعنا



فـ الوضع يزداد سوءً
والحل بيد كل واحد منّا

فـ لنبدأ بـ أنفسنا















اللهم أرحمنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض
الحمد والشكر لله مراراً وتكراراً
على نعمه وفضله
أستغفر الله وأتوب إليه






[mark=FF3300]إلى اللقاء[/mark][/align]