[ALIGN=CENTER]لماذا تحولت حفلات أعراسنا -

أو كثير منها على الأقل -

إلى مناسبات باردة تغيب عنها أبرز مظاهر إعلان الزفاف الشرعية،

حتى لم يعد يميزها عن مناسبات ولائم
العقيقة
والترقية
(والنزالة)،
إلا (ميكرفون) النداء على العائلات؟!

أين نحن من تطبيق ما تندبنا إليه النصوص في مثل هذه المناسبات
من مظاهر تؤكد على أن حفلات الأعراس أعمق من أن تكون مناسبة للأكل والشرب فقط،

وأن الوليمة - مع أهميتها - ليست إلا الجانب الحسي للأمر بإعلان النكاح،

على حين أن له جانباً معنوياً مهماً متمثلاً في إشاعة الفرح والتواصل والتعارف واللهو البريء،
وهو ما ظل غائباً أو مغيباً.
ولهذا كان من كمال الشريعة تفسير إعلان النكاح

فإذا كنا قد أتخمنا حسياً بالموائد العامرة،
فكم نحن جائعون لإشباع الجانب المعنوي
أن من حفلات الزفاف - في المقابل - ما يتضمن مخالفات شرعية كثيرة، تبدأ بظاهرة الملابس العارية، التي لم تقتصر على الفتيات،
بل طالت بعض العجائز أيضاً!
مروراً بمكاثرة بعض أصحاب هذه الحفلات في الموائد إسرافاً وبداراً أن يفاخروا، وانتهاء بمنكرات المعازف،

فالفرق أن هناك من يتحدث عن هذه الظاهرة المحظورة،
في حين لا أحد يتحدث عن المظاهر المندوبة التي تخفت أو تختفي بحجج وعلل شرعية أحياناً!
[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]
(( كيف نستعيد حفلات أعراسنا القديمة ))
[/ALIGN]







[ALIGN=CENTER]صاحب المقال[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
المقال كاملا على هالرابط .. http://writers.alriyadh.com.sa/kpage.php?ka=224