آخر المشاركات

النتائج 1 إلى 15 من 17

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    الصورة الرمزية *العنا*

    ألوان مبعثرة


    *العنا* غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الدولة
    ღ bahrain ღ
    المشاركات
    2,350

    ܓܨܓ... █ حِيَـن ـآ تـَمِـوَت ـآ █ ܓܨܓ...

    [align=center].








    ܓܨܓ... █ بِسَمِ اِلَلِهِ اِلَرَحِمَنِ اِلَرِحَيَمِ █ ܓܨܓ



    ܓܨܓ... █ اِلَسِلَاِمَ عِلِيَكُمِ وَ رَحِمَةِ اِلِلَهِ وِ بِرَكِاَتِهَ █ ܓܨܓ








    .





    .





    .






    وآسفااه ..


    وآحسرتاه ..


    وآحزناه ..




    و آه .. آه .. آه ..!

    آه .. على الغيرة حين أحترقت في القلوب !

    آه .. على النفوس حين باعت ضمائرها !

    آه .. على الرجولة حين أستصغرت أقدارها !




    ، ، ،




    و أصبحت تطعن أجزؤاها .. تنزف حيناً دماً حارقاً ..

    ينساب بين الضلوع .. و يترك بقايا وجعاً أبدياً ..

    حين أستصغروا أقدارهم ..

    و أبت شِيم الرجال المكوث فيهم ..

    و تدرعوا بأسلحة تبدعهم عن ساحة القتال ..

    أصبحوا حينها خلف القضبان ..

    يجرون الونات ..

    و يبكون على حسرة هذا الزمان ..

    [mark=FF0000]و التهمة . . ؟ ![/mark]






    إنهم . . رجالاً . . بـ عباءات النساء . . !


    ،


    ،


    ،


    [mark=FF0000]تحكي القصة : التي حدثت في مصر من فترة ليست بالبعيد . . ![/mark]

    إنه أغتصب فتاة أمام الجماهير من الرجال ، في أحد الأسواق . . !

    و الجميع أصبح متفرجاً لها ، و هي تُنتهك حرمتها !

    و لما لم تتدخل تلك الجماهير الرجالية . . ؟!

    لأنها جميعها أرتدت ضعف النساء . . حين كان يحرسه أحدهم و يحمل سكيناً ، لـ يُخيف تلك القلوب الهِزلة . . !

    في موقفاً تفصيلي :

    جماهير الرجال ، تحكمهم سكيناً ، تهتك عذرية المسلمات !

    و أين الرجولة ؟ !

    تلاشت مع أكوام الرياح ، و تدرعت بخوف الصغيرات . . !

    ،

    ،

    ،

    [mark=FF0000]و تحكي الأم : حين أحترق قلبها على أبنها ![/mark]

    و هي ترى مجموعة الشباب الذي أفترسوه بالضرب المبرح ، حين ردعهم عن الخطأ ، فـ أنقضوا عليه ، لا إليه . .

    و حين أرادت أبعاده . . أنهالوا على تلك الأم بالضرب و الركل ، في حين إن الأبن يلقى من النصيب المِثل !

    و أقوام الرجال . . !

    تُبرء نفسها بـ ( ما لي شغل فيهم ) . . . !
    فـ تموت قداسة الرجولة . . في موقفاً تعرى من معاني الآباء . . !

    ،



    ،



    ،



    [mark=FF0000]و تحكي غزة : بإنها تموت في اليوم ، ألف ألف مرة ![/mark]

    و في حين إن ( الجيوش العربية ) تجمدت في محاربها . . و كأن الطرق تلاشت أمامها . .

    و ( حكام العرب ) يجمعون التبرعات ، من هنا و هناك ، لبناء مدارس و مساكن لـ يقوم ( العدوان ) بـ إنتهاكها من جديد . .

    في حين إن ( محمود عباس ) يتفاوض مع ( حسني مبارك ) للوصول لـ حل ، قد لا يلئم جراحها . .

    و ( المنظمات ) العربية و العالمية ، لاتزال تبحث في القضية ، في حين إن غزة تصرخ و تنادي . . .

    [mark=FF0000]أغيثـــونا ![/mark]

    و الأقوام العربية . . !

    تلهج بالدعاء . . في حين إن ، لا ساكناً قد يتحرك !



    ،


    ،


    ،


    و تمضي الحكـاية ، ، ،

    من ألف باب و باب . .

    [mark=FF0000]و ستون حزناً [/mark]. .

    تجري مدامعه !

    ، ، ،

    فـ غزة تبكي . . !

    و النساء تبكي . . !

    و الأطفال تبكي . . !

    . . . . . . . . . . . و الرجولة [align=left] تمـوت ![/align]




    و تتلاشى العروبة !

    مع هبات الرياح مجدداً . . !

    و رجالات هذه الأمة . . ؟ !

    يصلون في البيت الأبيض . . !





    و تُحمل النهاية ، لـ مثواها الأخير . .
    مجدداً . . لـ حيث الـ لا . .






    ،



    هنيئاً لكم سباتكم هذا يا [ عــرب ] !







    [align=left]من نزف [ العروبة ] . .
    و باقات من [ دماء غزة ] . .
    و شوك [ الغيرة ] . .
    و طعون [ الرجولة ] ..[/align]

    وافر التحايا ..


    العـنـا




    .
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة *العنا* ; 11 Jan 2009 الساعة 12:54 AM

    .



    ˚εїз˚ يــا رب ˚εїз˚

    ˚εїз˚ أرزق البحـريـن فـرحةً ، تجعل الشعب يسجد لكـ باكياً ˚εїз˚




مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك