طالعنا الإعلام قبل أيام بخبر عاصفة رمليه سوف تجتاح البلاد السعودية
في يوم الاثنين 20 / 7 / 1430 ـ
تحمل في جوفها اطنانا من الرمال ونحن بين مترقب وغير مبالي
ولكن تفاجئنا بقدوم عاصفة أخرى اجتاحت قلوبنا وحملت في جوفها اطنانا من الأسى والحزن
إنه رحيل والدنا الشيخ العلامه :
عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين رحمه الله تعالى
خادم الحرمين في المستشفى للأطمئنان على صحة الشيخ
.
.
عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ وَقَدْ وَقَعَ بِهَا مَرَضٌ فَجَلَسْتُ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
فَمَرَّتْ بِهِمْ جَنَازَةٌ فَأُثْنِيَ عَلَى صَاحِبِهَا خَيْرًا
فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَجَبَتْ ثُمَّ مُرَّ بِأُخْرَى فَأُثْنِيَ عَلَى صَاحِبِهَا خَيْرًا
فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَجَبَتْ ثُمَّ مُرَّ بِالثَّالِثَةِ فَأُثْنِيَ عَلَى صَاحِبِهَا شَرًّا
فَقَالَ: وَجَبَتْ، فَقَالَ أَبُو الْأَسْوَدِ: فَقُلْتُ: وَمَا وَجَبَتْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟
قَالَ قُلْتُ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"أَيُّمَا مُسْلِمٍ شَهِدَ لَهُ أَرْبَعَةٌ بِخَيْرٍ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ"
فَقُلْنَا: وَثَلَاثَةٌ؟ قَالَ: "وَثَلَاثَةٌ"
فَقُلْنَا: وَاثْنَانِ؟ قَالَ: "وَاثْنَانِ"
ثُمَّ لَمْ نَسْأَلْهُ عَنْ الْوَاحِدِ.
أخرجه أحمد، والبخاري والنسائي
نُشهِدُ الله اننا نحب الشيخ .......... ونَشهدُ له بخير
مواقع النشر (المفضلة)