الإخوة والأخوات في منتدى النخبة ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
حقيقة كنت أنوي الركون للراحة لمدة مفتوحة وقد هنأتكم برمضان في "رفحالوجيا رقم (8)" ولكن لإصرار الأعزاء إضطررت لكتابة هذا الجزء وبالتالي إسمحوا لي بتهنئتكم مرة أخرة بحلول شهر رمضان المبارك رزقني الله وإياكم صيامه وقيامه والعتق من النار والفوز بالجنة ...


"زاوية الوطن"

بعد منتصف شهر رجب لهذا العام 1430 هـ سافرت مع زوجتي وإبنتاي بشائر الحب وأريج الروح على خط السير : الرياض – الطائف – مكة – جدة – المدينة – حائل – مدينة الضباب "رفحاء" ...
سرني كثيراً ما رأيت من مشاريع قائمة وجديدة سواءً في المدن أو على الطرق ...
طرق عملاقة ولعل آخر ما تم إنجازه توسعة طريق الهدا والذي يُعتبر أعجوبة من عجائب هذا الزمن ...
شاهدت مستشفيات تخصصية ومدن طبية يتم إنشاؤها ...
شاهدت الأعمال الضخمة في الحرمين الشريفين ...
مدن صناعية ومباني جامعية ومدارس ومنتزهات وسفلتة وإنارة ورصف إلخ ...
مشاريع تدل على أن حكومتنا الرشيدة لم تبخل على هذا الوطن المبارك بشيء وأنه تم إستغلال موارد الدولة إستغلالاً رائعاً...
بعد كل ذلك هل نُصدق أعيننا أم نُصدق كتاباً مأجورين أو جاهلين يشككون في نزاهة دولتنا وذلك بضياع المليارات ؟!


"زاوية رمضان"

أبارك لجميع الإخوة والأخوات بحلول شهر رمضان المبارك ...
رزقنا الله جميعاً صيامه وقيامه والعتق من النار ...
في هذا الشهر الفضيل تكثر أعمال الخير ولله الحمد والمنة رغبة في رضى الله سبحانه وتعالى ...
ولكن نخشى من ذهاب التبرعات لغير مستحقيها أو يتم إستغلالها إستغلالاً سيئاً ...
وقد قامت إدارة أوقاف رفحاء مشكورة بمنع جمع التبرعات لإفطار الصائم بالمساجد ...
لذا أرى أن يتم توضيح أرقام حسابات الجمعيات واللجان الخيرية حتى يتم التبرع للجهة مباشرة ...
وأتمنى لو قام الإخوة بمنتدى النخبة بتثبيت موضوع خاص بذلك ...


"زاوية المجتمع: إحترام الكبير"

تعلمنا عندما كنا صغاراً إحترام الكبير وتوقيره والتأدب معه حتى لو حصل منه خطأ ...
فعندما يخطئ الكبير فإن الصغير لا يتجرأ على لفت نظره بل يُترك الأمر للكبار ...
وبالتالي يرجع الكبير عن الخطأ لأنه يتقبل من الكبار النقد والملاحظات ...
في زماننا هذا إنقلبت الآية وأصبح الصغير يُسفِّه الكبير رغم وجود الكبار !
وبالتالي فإن الكبير سيستمر على الخطأ عناداً ولم نحصل من الصغير سوى سوء أدبه ...
وتزداد الطين بلة عندما لا يستوعب الصغير كلام الكبير ويعتبره خطأً !
فقد يقول الكبير لشخص ما لماذا لا تتوظف ؟! أو لماذا لا تتزوج ؟!
فيُرعد الصغير ويُزبد ويُشرِّق ويَشرُق ويُغرِّب ويَغرُب ويتوه أمام الكبار ويبقى صغيراً...


"زاوية مدينة الضباب"

كنت في ضيافة العزيز مرضي المعاشي "أبو ممدوح" ووجدت بالقرب من بيته "حفرة" بعرض الطريق ولا تستطيع السيارات الصغيرة العبور دون التأثر منها ...
قال إنه كلم أحد الإخوة في المجلس البلدي ووعده خيراً ومضى شهران والحفرة تتسع وتزداد عمقاً ...
من خلال منتدى النخبة أتوجه لمهندسنا المحبوب "أبي عمر" بأن يأمر بردم هذه الحفرة وغيرها من الحفر بسرعة وله الشكر الجزيل ...
هؤلاء رجال لهم مكانتهم وتقديرهم وطلبهم بسيط جداً جداً ...



"زاوية منتدى النخبة"

التطور الملحوظ والسريع ما شاء الله على منتدى النخبة يُسعد الكثير وخاصة من عايشوه الأيام والليالي والسنين الطويلة ...
إضافة إيجابية في الإشراف وعودة مبدعي المنتدى وإشتراك أعضاء جدد رائعون ولله الحمد ...
فللجميع كل الشكر والتقدير على ما قدموه ويقدمونه ...


"زاوية الفن"


خلال تصويت أجرته صحيفة الرياض، حصل مسلسل "غبار الهجير" على أفضل مسلسل سعودي خلال شهر رمضان المبارك لعام 1429 هـ وبنسبة تفوق 90 % ...
لكن للأسف نجد تجاهلاً واضحاً من الكتاب والصحف لذلك حتى من صحيفة الرياض نفسها !
ونجد المدح لسخافات القصبي والسدحان والعسيري والبقية !
حتى هذا العام لم أقرأ لهم ذكراً لمسلسل غبار الهجير في جزءه الثاني !
أين المصداقية وإحترام القراء ؟!


"زاوية الوفاء : شباب نفخر بهم"

كثيرٌ من شباب مدينة الضباب درسوا خارجها وكانوا خيرَ من يُمثلها حتى أصبحت سمعتها كالألماس ولله الحمد والمنة ...
سُعدت بأنني قابلت بعضهم في جامعة الملك سعود وقد كانوا من خيرة الشباب ...
كان بُعدهم عن أهليهم سبباً كبيراً في حرصهم وإجتهادهم في دراستهم فتخرجوا ورجعوا لأهليهم وميدنتهم التي تشرفت بهم وبأمثالهم ...
أول هؤلاء هو الأخ بندر بن صالح الصياح الذي عرفته عندما كنا جيراناً في إسكان الجامعة ... لا زلت أتذكر قهوة العصر الذي يصنعها بحرفية عالية ...
أيضاً من الشباب الذين قابلتهم وأتشرف بهم الأخ لافي بن مرزوق والأخ ماجد بن حمدان والذان كنت أقابلهما في ركن رفحاء في مطعم "بهو" الجامعة ...
رابع الشباب هو الأخ سعد بن محمد الشيحي والذي يتميز بحسن أدبه وأخلاقه العالية ...
المذكورون أعلاه يعتبرون من الدعاة في رفحاء ما عدا الأخ بندر صياح والذي أتمنى أن أجده خطيباً لنا في عيد الفطر المبارك ...


آخر هؤلاء وليس آخرهم هو أخي الحبيب جداً جداً خالد السالم والذي تشرفت بمعرفته في رفحاء ...
هذا الرجل أعجز عن وصف شعور الحب والمعزة تجاهه وأعتقد أن الجميع يشاركنني في ذلك ...
إلتزام وأخلاق عالية ورحابة صدر وحسن تعامل وخفة نفس ما شاء الله ...

فلهم جميعاً كل الشكر والتقدير وأمنيتي الصادقة لهم بالسعادة في الدنيا والآخرة ...



وسلامتكم ...
رفحاوي – مدينة الضباب "رفحاء" – السبت الأول من رمضان لعام 1430 هـ
(حقيقة قد أغيب عن المنتدى للراحة أو قد أكون حاضراً ولكن كقارئ)