حزيمات (تريترا ) وبحيرة رفحاء ؟؟؟
كنا نسمع منذو القدم بقصص الكبار وخاصة الامهات
لصغارهن عن حكايات تريترا وكان ياما كان كانت تريترا
لها بيت من (كرش) وأطنابه من (مصران) يعني قصبان
واوتاده من العظام وبعد ذلك يخلد الطفل للنوم وهكذا كانت هي
حياةاولئك الاطفال الذين لازالوا يتذكرون تلك الحكاية مع تغير فكر الطفل اليوم
ولهوه بالعاب ابطال الديجتال والبلاي ستيشن ودريفر وغيرها الكثير من العاب
هذا الزمن التي جلبت معها كثيراً من امراض العصر للاطفال ؟؟
كل ذلك مقدمه لمشكلة اخذت من قصة (تريترا)الشيء الكثير من حيث
الروايه التي طالت والناس تبحث عن حل لها وكل يوم يتم تأجيل الحل
لما بعده وكأنك تستمع لتلك القصه ووعودها الكاذبه ؟؟
(((((((((((((((((بحيرة رفحـــــــــــــــــــــــــاء)))))))))))))))
هي بذاتها على قولة اخواننا الازوال (السودانيين) كان حي الجميماء والاحياء القريبه
منه من افضل مخططات المحافظة من حيث المساحة والموقع ولكن بوجود بحيرة الصرف
الصحي اعز الله القأرى اصبحت مشكلة بل معظله في بداية كل موسم صيف .
لما تحمله من أمراض فتاكه ينقلها البعوض !!
واستبشر اهالي رفحاء بعدة وعود فاولها قدوم مدير للبلدية وعد بازالة هذه
البحيرة خلال عام واحد وبعد مضي العام تلو العام لم يتغير شيء بخطة الازاله
ثم بعده جاء دور المجلس البلدي وكلن شمر عن ساعديه وسن لسانه السليط بحلو
الكلام في حملته الانتخابيه واغلب تلك الوعود مشكلة البحيرة ومصلحة الاهالي
والكثير ممن لم يتحقق ؟؟
بعد ذلك رحل الرئيس الفذ صاحب الصولات والجولات دون وفاء بالوعد
وانتهت مدة ولاية المجلس البلدي (4) سنوات دون حراك من الاعضاء
واليوم استبشرت محافظة رفحاء بمدير جديد (سعادة المهندس صالح الصغير)
فنحن اليوم نتامل منه تحقيق ماعجز عنه الاخرين فنحن على أبواب صيف حار
ودخول ضيف كريم في هذا الموسم ((شهر رمضان))فلك أن تتخيل حال من هم بقرب
بحيرة رفحاء ولعلي أحدهم فأنا مواطن رفحاوي اتضرر بما يتضرر به الاخرون .
بعد كارثة جده الكل توقع ردم البحيرة خلال شهر لما قد تسببه من كارثة
لاسمح الله. وما سببته في نقل الامراض وتكاثر البعوض والحشرات
فكانت مهجعً لهن طيلة السنوات الماضيه !!
فهل حان وقت العمل الجاد ؟؟ لنبتعد عن بعض الاعمال التكميلية للزينه
كالارصفه ؟؟وتضييق الشوارع؟؟ وعمل المسطحات الخضراء؟؟
وشتل الورود في مربعانية الشتاء ؟؟؟
نحن نريد حلاً لكبار الامور وليس لصغارها
والكل سيصفق لمن يعمل لذلك .
عسى أن يكون نهاية حزوم تريترا بقدوم المهندس الصغير
وينهي معاناة سكان تلك الاحياء الذين حرموا من الجلوس في
فناء منازلهم الواسعة .
مواقع النشر (المفضلة)