مفكرة : ذكرت صحيفة “الموندو” الأسبانية أمس أن عميلا عراقيا مزدوجا “ربما يكون “خان” ضباط المخابرات الأسبان السبعة الذين قتلوا في كمين إلى الجنوب .
ونقلت الصحيفة عن مصادر في جهاز المخابرات الأسباني [سي.إن.آي.] أن “متعاونا” عراقيا، جندته أسبانيا ربما يكون أبلغ جهاز مخابرات الرئيس العراقي السابق صدام حسين بتنقلات الأسبان في العراق.
وأظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها وزارة الدفاع الأسبانية أن السيارتين اللتين كانتا تقلان ثمانية ضباط مخابرات أسبان دخلتا “مصيدة” أعدت ببراعة على طريق يقع على بعد 40 كيلومترا جنوب بغداد .
وألقى المهاجمون قنبلة على السيارة الأولى مما أدى إلى اشتعال النيران فيها ، وتبادل الضباط الذين كانوا يستقلون الثانية إطلاق النار مع المهاجمين ما أسفر عن مقتل الضباط جميعا باستثناء واحد .
وأشارت مصادر الموندو إلى أنه يشتبه أيضا في أن عميلا مزدوجا خان ضابط المخابرات الأسباني خوسيه أنطونيو برنال الذي قتل بالرصاص في منزله ببغداد في أكتوبر الماضي .
وبدأ ضباط المخابرات الأسبان بعد الحرب في بناء شبكة من المتعاونين بهدف تزويد الحكومة في مدريد بمعلومات حول أي عوامل قد تؤثر على أمن الجنود الأسبان في العراق وعددهم 1.300 جندي .
وأعلن رئيس الوزراء الأسباني خوسيه ماريا أثنار أمس أن حكومته قررت تشديد إجراءات الأمن حول القوات الأسبانية في العراق ، ونسب إلى مصادر حكومية قولها إن الجنود الأسبان هناك سيتصرفون بحرص أكبر من الآن فصاعدا ,,
مواقع النشر (المفضلة)