http://www.nothingbuttablets.com/wp-...nsformers1.jpg


تصميم جديد يحاول تمييز ملامحه عن سائر اللوحيات
إي بادترانسفورمر
لندن: «الشرق الأوسط»
آخر إنتاجات شركة «أسوس»
Asus في عالم الأجهزة اللوحية هو جهاز «إي باد ترانسفورمر» Eee PadTransformer، وهو من نوع يعمل على نظام تشغيل أندريود الجديد المسمى «هونيكومب»، يمكن دمجه مع لوحة مفاتيح اختيارية تعمل كقاعدة إرساء أيضا، التي تحوله تقريبا إلى كومبيوتر من طراز دفتر الملاحظات «نوتبوك». ويبدو أن جهاز «ترانسفورمر» هذا يوازي غالبية الأجهزة اللوحية الأخرى العاملة على «هونيكومب» الموجودة حاليا في السوق، لكن هل بمقدور لوحة المفاتيح هذه الملحقة به العمل في مثل هذه المساحة الضيقة والمكتظة جدا؟
وكانت «أسوس» قد أعلنت أخيرا عن شحناتها الأولى من أجهزة «إي باد ترانسفورمر» المصدرة إلى تايوان. وهي هكذا سميت لأنها تستخدم محطة إرساء اختيارية التي تؤمن لوحة مفاتيح «كويرتي» كاملة بمفاتيح تعمل بنظام «أندرويد» الفريد.
* جهاز لوحي
* يعمل هذا الجهاز اللوحي الجديد على معالج «تيغرا 2» ذي النواة الثنائية من صنع «نيفيديا»، ويستخدم نظام تشغيل «أندرويد 3.0» من «غوغل» الملقب «هونيكومب». ويبلغ عمق إطاره نصف بوصة ووزنه نحو 24 أونصة (الأونصة نحو 28 غراما). وهو يأتي معبأ سلفا بـ«بولاريس أوفيس 3.0» الذي يدعم غالبية أشكال الملفات التي تستخدم كثيرا على أجهزة «بي سي»، مثل «مايكروسوفت أوفيس»، و«إكس إل إس»، و«إكس إل إس إكس»، و«باور بوينت»، و«أدوبي»، وملفات الصور مثل «جاي بي جي». ولـ«ترانسفورمر» بطارية تدوم شحنتها الواحدة 9.5 ساعة، ترتفع إلى 16 ساعة لدى استخدام قاعدة الإرساء.
ويقول جيم ماكغريغور كبير استراتيجي التقنيات في «إن - سات» «إنني أضع هذا الصنف من الأجهزة في فئة «موتورولا»، لأنه (أي الصنف) يسعى إلى ردم الهوة بين الأجهزة الجوالة، وأجهزة الكومبيوتر».
وكسائر العديد من الأجهزة الجوالة التي تشغل «هونيكومب»، يملك «ترانسفورمر» معالج «تيغرا 2» ذا النواة الثنائية من إنتاج «نيفيديا». كما يملك أيضا كاميرا خلفية 5MP لتصوير وتسجيل الفيديو العالي الوضوح، وكاميرا أمامية 1.2MP لعقد مؤتمرات الفيديو. ويدعم الجهاز كلا من شبكتي «واي-فاي» و«3 جي». كذلك فهو مزود بفتحة HDMI صغيرة، وفيشة للصوت قياس 3.5 ملليمتر، وفتحتي «يو إس بي»، وقارئ لبطاقات «إس دي» مشيد داخله، فضلا عن تقنية صوت «إس آر إس» مبيتة فيه أيضا.
يأتي هذا الجهاز اللوحي أيضا بشاشة تعمل باللمس مقاومة للخدوش قياس 10.1 بوصة من نوع السطح الذي يمكن تحويله IPS بزجاج «غوريلا»، مع إضاءة خلفية بالصمام الثنائي الباعث للضوء LED. ويمكن مشاهدة الشاشة بزوايا تصل إلى 178 درجة.
* وضوح الشاشة
* وتزعم «أسوس» أن الشاشة تؤمن وضوحا ودقة تزيد عن الشاشات المنافسة بنسبة 50 في المائة. كما قامت بإضافة واجهة تفاعل المستخدم «وإيفشاير» على سطح نظام «هونيكومب». وتؤمن الشركة سنة واحدة من التخزين السحابي على موقع «أسوس ويب ستورج» المجاني للذين يقومون باقتناء «ترانسفورمر». أما على صعيد سعر الجهاز، فما زالت الأمور غير واضحة بعد، بيد أن التكهنات تقول إنه سيراوح بين 500 و700 دولار. فإذا كان الأمر كذلك، فهذا يعني أنه لن يهزم «آي باد 2».
وبمعزل عن قاعدة الإرساء الاختيارية، هنالك القليل الذي يميز «ترانسفورمر» عن سائر أجهزة «أندرويد» اللوحية، استنادا إلى ماكغريغور الذي أضاف في حديث لمجلة «تيكنيوز وورلد» أن «جميع هذه الأجهزة اللوحية مزودة بمعالجات ثنائية النواة، وشاشات عالية الجودة، وكاميرات مزدوجة، لذا عليك تأمين اختلافات مهمة ومتميزة إذا رغبت في التوجه إلى الزبائن».
يقول كارل هاو مدير الأبحاث الاستهلاكية في «يانكي غروب» «لقد لهوت بالعديد من الأجهزة اللوحية التي تشغل أندرويد 3.0، فهي تبدو متشابهة تماما». ومثل هذا الاتساق والانتظام أرغما صانعي أجهزة «أندرويد» اللوحية للبحث عما يميزها. فقد كان هؤلاء يبحثون عن «الرصاصة السحرية»، وفقا إلى ماكغريغور الذي عبر عن رأيه بالقول «هل عندكم لوحة مفاتيح أخرى خارقة؟ هل عندكم محطة إرساء؟ لا أعتقد أن أحدهم استطاع أن يعثر على الوصفة السحرية بعد». وهو يعتقد أنه حتى مع قاعدة الإرساء، لن يتمكن «ترانسفورمر» أن يميز نفسه. وبالتالي سواء تمكنت «أسوس» من مضاهاة «آي باد 2» بجهازها «ترانسفورمر» أم لا، يبقى مجرد رأي قابل للتساؤل.
من جهته يشير هاو إلى أن «أبل» تدمج ثلاثة مقومات أساسية بعضها ببعض، وهي جهاز جذاب، وتواصل مع الشبكة لا ينقطع، ومحتويات سحابية تفرض ذاتها لإيجاد تجربتها الخاصة بالتواصل. وحاليا فإن غالبية أجهزة «هونيكومب» اللوحية التي شاهدتها تقوم بتأمين اثنتين من هذه المقومات فقط، نظرا لأنها تفتقد إلى التطبيقات التي أساسها السحاب».