بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

أما قبل :
أعتذر عن قلة المشاركة فالمشاغل كثيرة والتكاسل غالب .

أما بعد :

هناك أشياء كثيرة ترفع من شأن الصداقة وتغلغل المحبة في عروق القلب وهي مطلب الكثير
وهي من نسعى له لكسب الصديق الذي يستحق منا الصداقة
ومنها : الهدية والدعاء والبشاشة والزيارة والكثير منها
لكن هناك أمر كثير ما يزعجني وكثير ما آراه أمامي في كل مكان وسبب لي كابوس مخيف
لأن باستمراره سينهار سد الصداقات ويجرفنا سيل العدوات
هو ( التطبيل) أو ما نعرفه بمسمى المجاملة .
إن كثرة المجاملة تنخر في جسد المحبة وتميت مشاعر الأخوة
كيف لا وهي خلاف الصدق ودائما ما نسمع ( تريد الصحيح أو المجاملة )
وتختلف أساليب المجاملة فمنها قول ومنها فعل ويصل الحد بها إلا الظلم حتى أجامل .
فالخجل من الصديق أو من مجموعة الأصدقاء يجعلني أجامل في شيء لا يمكن المجاملة فيه
فلو أني أصادق انسان فيه صفة الكذب ولم أنصحه أبدا ولكن كما يقولون (اعزز له ) فسيأتي يوم وأتكلم عن كذبه وتبدأ بيننا العدواة والبغضاء
فما أجمل الصدق وما أجمل الصديق النصوح الذي يقول الحق ولا يخاف في الله لومة لائم
وحقيقة أنا عايشتها إن قول الحق على الصديق يثري الأريحية بينك وبين صديق ويقربكما من بعض أكثر
والمجاملة لها أثر سلبي عليك أولا وعلى صديقك ثانيا وعلى البيئة المحيطة ثالثا .

مخرج : كتبت هذا الموضوع وأنا أتفرج على (شاعر المليون) ومع أني ضد سياسة البرنامج وأهدافه إلا أن هناك مواهب تبهر الكثير .

قفلة : اللهم انصر أخواننا في سوريا واكشف كربتهم واهزم عدونا وعدوهم الرافضي النصيري بشار النجس ومؤيديه أصحاب العمائم أبناء المتعة أكلة الخمس .


محبكم / إبداع قلم