فيه نظرية أنا مؤمن بها.. وهي قريبة من فكرة قانون الجذب الذي

يدعو اليه الدكتور/صلاح الراشد وملخصه ..






(كيف تجذب ماتشاء من الأقدار إليك)
وبالتأمل فيه تجده موافقاً لمنهج التفاؤل النبوي
والكثير من الأحاديث النبوية تدعو إليه
ليس أولها (انما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرء مانوى) وليس آخرها حديث

زيارة النبي صلى الله عليه وسلم للأعرابي الذي يشتكي

من الحمى حين قال له طهور إن شاءالله فرد الأعرابي
(طهور؟؟ بل حمى تفور على شيخ كبير تصليه القبور)






فقال صلى الله عليه وسلم: هي إذن.. ومات الأعرابي..






تأملوا فيه وتفاءلوا ...
** قانون الظن **
هناك ناس تحدث لهم كوارث ومصائب كثيرة




وناس تعيش في سلام
وناس تفشل في تحقيق أحلامها
وآخرون ينجحون
ومنهم السعيد والشقي

فأيهم أنت ..؟!
في حديث قدسي يقول الله عز وجل
" أنا عند ظن عبدي بي "

هنا لم يقل ربنا جل وعلا " أنا عند (حسن) ظن ..

قال : " أنا عند ظن عبدي بي ... "
مالفرق ؟!

يعني لما تتوقع إن حياتك ستصير حلوة
وستنجح وستسمع الأخبار الجيدة
فالله يعطيك إياها
.. " وعلى نياتكم ترزقون " ..
( هذا من حسن الظن بالله )


وإذا كنت موسوس
ودائما تفكر انه ستصيبك مصيبة
وستواجهك مشكلة
وحياتك كلها مآسي وهم ونكد
تأكد انك ستعيش هكذا
( هذا من سوء الظن بالله )

لا تسوي نفسك خارق
وعندك الحاسة السادسة
وتقول : ( والله إني حسيت انه حيحصل لي كذا )
" الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء "
إن الله كريم ( بيده الخير )
وهو على كل شيء قدير
وحسن الظن بالله من حسن توحيد المرء لله
فالخير من الله والشر من أنفسنا

مثال
وقد يكون المخترع السعودي الشاب الصغير الذي
لم يتجاوز الثانية والعشرين من عمره
مهند جبريل أبو دية
أحد أروع الأمثلة في حسن الظن بالله
فبالرغم من انه أصيب بحادث في سن مبكرة
وبترت على أثره ساقه
وفقد بصره إلا أني شاهدته أمس
في برنامج يذاع في قناة المجد
وهو مبتسم ، سعيد ، متفاءل
مازال يطمح بأن يكمل تعليمه
ويحمد الله انه أراه حياة جديدة
لا يرى بها ولا يسير
حتى يستطيع من خلالها أن يزداد علما
وإيمانا بحياة المعاقين المثابرين
ويكون منهم قولا وفعلا ..
وقد أخترع من بين اختراعاته الكثيرة
قلم للعميان
بحيث يمكنهم الكتابة في خط مستقيم
فسبحان الله
وكأنه اخترعه لنفسه !!

تنبيه
لا تقل :اللهم لا تجعلني حسودا
قل :اللهم انزع الحسد من قلبي
وهكذا ..
وانتبه عند كل دعاء
وتفكر فيما تقوله جيدا لتكون
من الظانين بالله حسنا

وظني فيك يا ربي جميل . . . فحقق يا إلهي حسن ظني

أخيرا أسأل الله إن يجعلنا من السعداء

في الدارين
وأني أرجو الله حتى كأنني أرى . . . بجميل الظن ما الله فاعل



الخلاصة :
نحن الذين نسعد أنفسنا بعد الالتجاء لله
ونحن الذين نتعسها بسوء الظن بالله
فـاختر الطريق الذي تريد
" إما شاكراً وإما كفورا "



اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين


منقووول ...

......................

المطلوب // دعوه للظن الحسن بالله وكل شخص يكتب ويدون مايظن ويحسن الظن بأن يناله .... بعبارة بسيطه
أتمنى ان يحققها الله له