شتّان مابين اليزيدين في النّدى.....!!!!

[الباحث عن الحق]

شتّان....شتّان

شتان أيّها الأحبّة مابين شابّين

الشاب الأول

صاحب همّة عالية ، لاتستوقفه الجزيئيّات ، ولا ينحرف عن الأصول ، يدعو

إلى الله على بصيرة واضعا نصب عينيه : ( وقل الحقّ من ربّكم فمن شاء

فليؤمن ومن شاء فليكفر)فهو ينكر ويستمر في الإنكار ، ولا يضرّه من ضلّ

وعمي ، تجده في المقدّمة عند كل شيء نافعا لنفسه أوّلا ثمّ لغيره

فتجده عند الصلاة في الصف الأوّل

وتجده عند الدعوة في الواجهة

مكلّف بمهمّة محدّدة : ( أن اعبدوا الله واتّقوه وأطيعون )

وهو المندوب الدائم للنبي محمد صلى الله عليه وسلّم: ( نضّر الله امرءا

سمع منّي مقالة فوعاها ، فأدّاها كما سمعها )

وهو لا يحتاج إلى شكر فشكره : ( سلام عليكم بما صبرتم )

ولايحتاج إلى راتب فراتبه : ( ليوفيهم أجورهم )

ولا يحتاج إلى مكافأة فمكافأته : ( يبتغون فضلا من الله ورضوان )

الشابّ الثاني

تافه كتفاهة همّته ، كتفاهة عمله ، كتفاهة همّه

تسأله ماهوايتك؟؟؟؟؟

يبتسم ويقول بثقة

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
( ياحبيب ماما )

هذا الشّاب وأمثاله عالة....عالة على المجتمع ، يدعون النّاس إلى

الحرام ويشجّعون عليه ، ويدافعون عنه ، رامين وراءهم : ( أولا يعلمون أن

الله يعلم مايسرّون ومايعلنون )

وتاركين خلفهم : ( وليحملنّ أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم ) ووطئوا

بأرجلهم : ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرّسول )

وفعلا كما قال الأوّل

شتان مابين اليزيدين في الندى **** يزيد ابن عمر والأغرّ ابن حاتم

أسأل الله أن يهدي الجميع لما يحبّ ويرضى

وصلى الله على الحبيب وسلّم

[رفحاوي]

على طاري ماما
شفت مقابلة مع واحد يقول انه شاعر
يوم سالوه عن قصة بدايته مع الشعر ( شعره غزلي)
قال تعلمت الشعر من امي

يالباحث عن الحق الرجال انتهت
وما بقى الا اشباه رجال او يمكن اشباه حريم
ماقول الا الله يصلح المسلمين