في فصل الصيف يشتد الحر ويكثر طلب الناس للماء

وأذكر انه من خلال متابعتي للصحف اليومية السعودية كتب كثيرا عن شح المياه في العاصمة الرياض ، ووصل سعر الوايت الى اسعار خيالية ، فتضجر الناس ومسك الكتاب اقلامهم وتفرغوا لحل المشكلة لأن المسؤول ياساده لا يعلم هل الناس يتروشون أم هم عطشى ، لأن لديه من النعمة مالديه ، ولكن ياساده المسؤول لا يستطيع ترك الصحف وأخبار الوطن

واليوم رفحاء تعيش أزمة شح مياه ، الأرض مليئة بالخير ولكن اختلفت الروايات حول انقطاع الماء ، ناس تقول مكائن معطله وناس تقول تبديل شركه

ولم يصل الخبر للمسؤولين في خارج المحافظة من امارة المنطقة وولاة الأمر

وعندنا في المحافظة مسؤولين لا يطالبون أحس انهم يعتريهم الخجل

وأسمعوا مايحدث من قصص داخل مجالس الأمراء ودوواينهم من أهل الجنوب الذين حولوا من ( قرود تعيش في الجبال ) الى ( كليات طب وطرق وخدمات تهز الجبال ) ، ونحن مساكين يقطع عنا الماء ولا نحس بلذة الكهرباء وشوارع تطلب السير في سياكل ، وجشع تجار ، وهموم مراجع ، وتخلف كبير في مرافق كثيره وغربة للطلاب وانقطاع عن التعليم الجامعي بسبب بعده وظروف معيشة صعبة

كل ذلك ليس بسبب الماء وانما بضياع الطاسة التي يشرب بها الماء
فتخيل لوكان هناك مسؤول عنا من الأسرة الحاكمة يعيش بيننا يخرج الى السوق هل توجد هذه الحفريات ، هل يقطع عن قصره الماء ، هل يتعنت مدراء الدوائر هل يحصل ما يحصل


ياساده الماء مقطوعة في رفحاء ومنتدانا العزيز لم يذكر ذلك ومراسلو رفحاء لا حس ولا خبر


حتى جاءت جريدة الجزيرة لهذا اليوم الأثنين 9/6 بخبر يقول رفحاء بلا ماء

للمبدع دوما ابن رفحاء الذي قلت عنه وسأقول وسيقول غيري بأن له فضل في تعريف أهل رفحاء بما يدور في رفحاء
ياساده نحن في رفحاء غريبون فعلا ، نريد أن نشاهد محافظتنا في مصاف المحافظات المتواجدة في قلب الوطن

شاهد الصيف في عنيزه ما الفرق بين عنيزة ورفحاء هو فرق بسيط الجميع اظنه يعرفه

ابشري يارفحاء
فسيتحرك المسؤولون بعد مقال الرويان لأنهم ياسيدتي لا يتحركون حتى ينتعون !!!!

فشكرا لك ايها الرويان
وصيف جميل للسادة الباقون وسلام مربع لإبن الوطن الذي تجاوز حدود رفحاء

يا ساده / نحن في رفحاء