[align=justify]أن الملاحظ أن بعض (اقول البعض )من الأشخاص الأفاضل الذين يحبون ان يرشحوا أنفسهم في انتخابات رفحاء
غيرمعروفين من قبل فهم غير موجودين في الساحة وليس لهم أية جهود أو مساهمات اجتماعية في محافظة رفحاء فيما مضى من سنوات سابقة وسوف يكون من الصعب عليهم نوعاً ما إقناع الناخبين ببرامجهم الانتخابية المستقبلية

ولكن نقول لا توجد مشكلة لدينا فكلهم مواطنون من سكان المحافظة أعزاء على قلوبنا جميعاً

و إني أتوقع ان مسألة المعرفة مهمة جدا أي أن يكون للشخص جهودٌ اجتماعية سابقة ومساهمات لخدمة الناس في محافظة رفحاء من خلال أي نشاط سابق قبل أن يعلن نفسه مرشحاً وهذا لن يجعله يضطر إلى إقناعنا بأنه
سيضع القمر في جيوبنا !!!

لأننا سنقدّر له ما عمل به في السابق وسنكافئه بأصواتنا ليقيننا بأحقيته من دون أن يحتاج إلى كثيرٍ من الجهد والدعاية الزائفة المخادعة

ومن خلال هذه الأيام الذي ترتفع أسهم كل صاحب صوتٍ حتى وان لم يكن شجياً
لتتردد أسئلة كثيرة جدا مثل لمن أعطي صوتي؟! ومَن هو الشخص المؤهل؟!
هل هو الصديق أم (ابن العم) و(البناخي) ؟
أم من يملك مخيماً من فئة خمسة نجوم وبه من البرامج والفعاليات وما لذَّ وطاب من المأكولات والمشروبات مما يسهّل خروج الصوت باتجاهه مباشرة بدون تفكير !

فقد كان هؤلاء الإخوة الأفاضل من مرشحي مجلس رفحاء
ينتظرون الفرصة السانحة منا ليحققوا لنا طموحاتنا الضائعة وليست طموحاتهم!

حسنا لنمنح أصواتنا كل بحسب قناعته ولننتظر فمن المهم ألا نستعجل النتائج فهذه التجربة الرائدة يجب أن تأخذ كامل دورتها.....

ولكن من المؤكد أن من يصدق مع من صدقوه ورشحوه سيُمنح فرصة وربما فرصاً أخرى في سنوات قادمة ،

وفي تقديري أن الفرصة متاحة من الآن لمن يخططون لحملتهم الانتخابية للدورة القادمة في السنوات القادمة

وذلك بتلمس احتياجات الناس من ألان

فهناك الكثير يمكن عمله خدمة للمجتمع

عندها سيضمن المرشح فوزه عن جدارة نظراً لما قدم وليس بانتظار ما سيقدم!

اخوكم ابو فيصل [/align]