



-
عضو متميز جدا
حبيبتي ... مازلت محتفظاً بذكرياتكِ الجميلة
[align=center]حبيبتي ... مازلت محتفظاً بذكرياتكِ الجميلة [/align]
حبيبتي أنتِ قلتِ وداعاً
لا أستطيع البقاء معك الآن
سأرحل ...
سأرحل ... إلى بلاد الله الواسعة
أتذكرين قراري ؟
هل تذكرين ما قلتِ لي حبيبتي ؟
سألتي إلى أين ذاهب حبيبي ؟
هل تعلمين ماذا يعني ذلك ؟
إنه يشي بحبك العميق لي .
والذي ما زال باقياً في قلبك الحنون والقاسي في نفس الوقت !
عندما كنا صغاراً .. نلعب ونمرح معاً .. ولا شيء يكدر صفونا إلا أن نفترق بأمر من أهلنا والذين جمعونا وفرقونا ...
حبيبتي .. زادت مكانتك عندي ورصيد حبك عندي نما وازدهر .
ولكن ... بعد ذلك لم تستمر لقاءاتنا ولكن بقي الحب .. والذي أطلقتِ عليه حبيبتي رصاصة الرحمة عندما أخبرتني جارتك بأنه تقدم إليك خطيب وموعد زواجك في الشهر القادم ...
حبيبتي ماذا أفعل بتلك الذكريات المزدحمة في داخلي ؟ وكيف لي نسيانها ؟ أتذكرين جارتك التي كانت جسر بنقلها الكلام بيننا ؟ وكيف كانت تتلذذ بتعذيبي أحياناً في حال قدومي إلى المدينة من سفر وحالي اللهفة والشوق لمعرفة أخبارك .. حبيبتي كنت عندما اتصل بهذه الجارة تأخذني إلى متاهات ودهاليز بكلامٍ لا يسمن ولا يغني من جوع ! كنت استمع لها وأذني تبحث عن أي صوت يدل على أثركِ أوعلى أسمكِ أو على أي شيء عنكِ ... كنت اصمت واستمع .. لأجلك حبيبتي .. وليس لدي خيار آخر فأنا مجبور للأستماع .. لا أريد مقاطعتها لأنها حمقاء قد أغضبها وتغلق سماعة الهاتف .. وعندها لا أستطيع النوم لليالٍ وقد امسك عن الطعام ... فلذلك أتركها تتحدث وتثرثر حتى إذا جاء موعد الكلام عنكِ ... فإنني أخرس وأخنس لأنني أشعر بمتعة حقيقية قد لا أستطيع وصفها لكِ حبيبتي .
تلك الجارة كانت تقول لي : في آخر مكالمة : حبيبتك ؟ انسى ... كانت تكلمني بسخرية وأنا الجاهل الذي لم يعرف عن زواجك شيئاً ... نعم حبيبتي إنها أغلقت هاتف السماعة في مكالمتها الأخيرة . وقبل أن تغلقها قالت لي : إياك أن تتصل وتسأل عن حبيبتك مرة أخرى .. وبما أنكَ قطعت علاقتك معها فإنني لا أرى مبرراً لاتصالك بي ...
هذه هي الحياة : لقاء وفراق ... كانا لسنوات في لقاء قلوبنا معاً ، والآن نحن نستعد سوياً لأجل أن يقلع كل قلب عن الآخر وتذاكر هذا الإقلاع هي كلامنا النهائي الآن ...
حبيبتي لماذا أنتِ متعلقة بي حتى الآن ؟
ألا تريدين خطيبك ؟
ألم تحددوا موعد زواجكما في الشهر القادم ؟
إذاً ماذا تريدين مني الآن ؟
كلما حاولت أن أشتمك وأسبك بأقذع الألفاظ وبذيئها وإذا بالذكريات السابقة تتزاحم في مخيلتي وابتسم عندها لا أستطيع أن اتحدث ببنت شفه !
حبيبتي ..الآن كلانا يذهب في طريقه ، ولكن لدي ذكريات جميلة مرسومة بفرشاتك ... حبيبتي ... إنها مجيرة بحبك الطاهر العذب .. هل أستطيع نسيان أجمل أيام حياتي ؟ سأحاول وعسى أن أستطيع ..
كتبها / فهيد لزام
في يوم الثلاثاء 19/4/2005م
التعديل الأخير تم بواسطة فهيد لزام ; 19 Apr 2005 الساعة 03:35 PM
-
عضو متميز جدا
سلمت يداااااااااااك ابو لزااااام
ramekoo@hotmail.com

-
عضو متميز جدا
سلمت يا ليثاه .........
سعدت بتواجدك ،،،
-
عضو متميز جدا
اللي مستغرب منه أن رفحاوي ما جاء بعدك يا ليث ؟؟؟؟!!!!
رفحاوي له طلة خاصة أتمنى أن أراه في الموضوع هذا ؟
-
ههههههههههههههههههههههه ابو لزام
ادخل الصبح وتعرف الشعر الناعم ما يسوى فلس هالوقت ...
بعدين وش تبي برفحاوي ؟!!
الفكة منه غنيمة ...
-
عضو متميز جدا
أهلاً رفحاوي
عاد تصدق أن هناك من يتلذذ بمثل هذه الخاطرة
لك وجهة نظر أحترمها
وتسلم على مرورك ،
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)