[align=center]بعد سحب الاطباء والممرضين والاداريين والفنيين
جدران مستشفى رفحاء القديم تستقبل المرضى [/align]

احمد سلمان (رفحاء)


يشكو اهالي محافظة رفحاء من النقص الكبير الذي طرأ على الكادر الطبي والتمريضي والفني في المستشفى العام, حيث سحبت مديرية الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية نحو (80) موظفاً (اطباء, ممرضين, عاملين, فنيين, اداريين) قبل حوالى شهر, الامر الذي اثر على العمل في المستشفى القديم, والذي كان في الاساس يعاني من نقص كبير.
يقول محمد الشمري: ان معاناتنا كبيرة جدا بسبب هذا الموضوع, حيث المراجعون كثر فيما العاملون في مستشفى رفحاء القديم اصبحوا يعدون على الاصابع. وتساءل الشمري ان كان سحب العاملين في المستشفى خطوة نحو اغلاقه.
من جانبه قال خالد العتيبي ان المحافظة تقع على طريق دولي, حيث تكثر الحوادث الخطيرة, الامر الذي يتطلب وجود كادر طبي وتمريضي واداري كامل.
ويستغرب كيفية قيام المستشفى بهذه الخدمات في ظل هذا النقص. وطالب العتيبي بسرعة افتتاح المستشفى الجديد ودعمه بالاستشاريين والاخصائيين والفنيين.
ويشاركه رشيد الثويني بالقول ويضيف ان الممرضات شبه غائبات كلياً وخاصة في غرفة العناية المركزة, حيث يوجد فيها (6) اسرة وممرضة واحدة فقط.
ولاحظ زيد مدرك ان العديد من الاطباء والممرضين بلا اي عمل في المستشفى الجديد, والذين تم نقلهم من مستشفيات المنطقة, ولذلك فمن الاولى لهم ان يعودوا الى مستشفياتهم القديمة التي تعج بالمرضى.
عملت (عكاظ) ان اسباباً فنية قد لا تسمح بتشغيل المستشفى الجديد قريباً, ومنها الاطباء الذين لم يتم تدريبهم على الاجهزة الطبية الحديثة, حيث يتطلب لذلك اقامة دورات تأهيلية لهم من قبل الشركات الموردة, كذلك يوجد نقص في بعض قطع الاجهزة اضافة الى انه لا توجد سوى غرفة طوارئ واحدة لاستقبال الرجال والنساء والاطفال مما دعاها لحمل التساؤلات للدكتور فارس هداج الهادي مدير الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية اثناء زيارته للمستشفى الجديد, غير انها منعت من مقابلته الذين افادوا بوجود تعليمات صارمة بمنع الصحافيين وعدم السماح لهم بالدخول.