اعزائي متابعي منتديات النخبة

يقال والعهدة على الراوي انه بعد طعن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه وفي لحظاته

الاخيرة حضر اليه علي كرم الله وجهه وقال يا أمير المؤمنين قال عمر لست للمؤمنين بأمير

قال علي لطالما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول خرجت انا وابي بكر وعمر وجئت ا

نا وابي بكر وعمر وأسأل الله ان يجمعك بصاحبيك قال عمر ليتني أنجو كفافاً لا لي ولا علي

بعد ذلك ادخلوا عليه اطفال المسلمين ليلقون النظرة الاخيرة على والدهم فأخذ عمر يقبلهم

واحداّ واحداً ثم دخل عليه الشباب فلمح عمر أحد الشباب مُسبل ثوبه قال عُمر "يا ابن أخي

أرفع ازارك فانه انقى لنفسك وأنظف لثوبك" او كما قال رضي الله عنه...

القارئ العزيز تأمل ذلك جيداً رجل يُصارع الموت ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر

نرجع للحظاته الاخيرة رضي الله عنه تشاور اصحابه امامه اين يدفنوا أميرهم فقال أحدهم

بجانب صاحبيه يعني الرسول صلى الله عليه وسلم وابي بكر قال عمر اني لا أزكي نفسي

فستأذنوا لي من عائشة فقالت لطالما أشتقت أن ادفن بجانبهم وتقول اني جهزته لنفسي

لكن أدفنوهـ مع صاحبيه

][indent]أنظرcenter]كيف كانت المرأة تُحترم من أعلى سلطة في البلاد انذاك وكيف كان يُعتز برأيها ويؤخذ به

لا ننسى الايثار المقدم من عائشة وهل بقي له أثر فينا او ممن سبقونا لكي لا أكون متشائماً

كدت أجزم ان الابن في زماننا لا يوثر أباهـ

أعزائي رواد النخبة لنستنتج مشاهد من آخر لحظات عمر

عدم تزكيته لنفسه+ آمر بمعروف+ايثار عائشة لعمر

النتيجة: سادوا بعصرهم وحببوا الناس بدينهم.......................انتهى

انتظروني في موضوع آخر من حياة عمر رضي الله عنه