قليل من الناس من يعرض عليك الخدمة قبل أن تطلبها منه .

وأقل منهم من يبادرك الابتسامة قبل أن تستلها منه ..

والأندر من يجمع الناس على حبه ، والثناء عليه .

وأندر من ذلك كله من يفتقده القريب والبعيد .




كل هذه الصفات مع ندرتها وصعوبتها اجتمعت في أخينا الأستاذ بدر الدهيمان " شفاه الله وعافاه ورده إلى أهله سالماً معافى "




وصدق الأول حينما قال :

وفي الليلة الظلماء يفتقد ( البدر )


أسأل الله بمنه وكرمه وأسمائه وصفاته واسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب ، وإذا سئل به أعطى

أن لا يطول غياب البدر عنا وعن أهله وذويه ، وأن يجمع له بين الأجر والعافية

وأن يجعل ما أصابه رفعة له في الدنيا والآخرة ، وكفارة وطهورا .