[align=center]
عندما
تكون
ممسكً
بمقود
سيارتك ويحصل خلل ينتج عنه إنقلاب سيارتك أو إصطدامها لحظات ... وتتناثرالأشلاء !
يتطااااير الغبار يحجبك القدر وهول الحادث هنيهةً من الزمن ... ربما لحظات أوسويعات أو لربما تفقد الوعي سنينن !
عندما تتطاير الأشــلاء ... وتُفيــــق من صدمة الحادث والمفاجاءه
ستحاول أن تتفقد نفسك هل أنت في حلم أو علم ؟
أأنت سليم أم مصاب ؟
ومابين صدق أو لاتصدق !
في موقف مشابه لتلك المقدمه .
تحدث أحدهم قال : حصل لي حادث وأول ماأفقت من الحادث , رأيت الغبار يتطاير وأشلاء رُفقائي متنااااثره هنا وهناك وتلون الطريق بلون الدم وسال... وسال... وسال حتى وصل لي وزادني رُعباً وخوفاً وأنا مُلقى على الأرض .
تحاملت على نفسي وحملت أقدامي والكدمات قد أنهكت جسمي
الذهول والخوفُ يعتريني من نزيفً داخلي أو غيره !
وصلت لأول شيء وقعت عيناي عليه !
( فــــــــــلاش ميــــمـوري )
وصلت لهذا الجهاز اللعين الذي كان قد طار من جيبي وصار على الطريق ... بجانب أشلاء رفقائي بعد أن تحاملت وقمت متهزهزاُ ومترنحاً . وضعته بين حجرين وحطمتهُ تحطيما ... وكسرته !
أتدرون لماذا ؟
قال: لإني كنت أسير قبل الحادث بسرعه عاديه والطريق الدولي شبه خالي , وكنت أتذكر فعلي المشين مع خلق الله فكم ظلمت ؟
وكم شتمت ؟ وكم تلاعبت على الخلق في المنتديات مابين ضحك وإستهتار وتشهير لدرجة أنني أقذف بعضهم في عرضه , وكثيراً
ماتشبهت بالنساء , وأستدرجت السُذجاء !
كنت أتفاخر بإني سحبت بفلان وأحسب أنني أهنت فلان !
تطورت معلوماتي بعد أن كثرت معرفاتي !
أدخل في المنتدى الواحد بعدة معرفات ... بإسماء رجال وبنات !
تداخلت في رأسي شياطن عديده , ومعرفات بالهبال كلها تعود لي .
أُظطررت إلى أن أشتري فلاش ميموري , بعد أن تطورت معلوماتي وكثرة معرفاتي لحفظ هذا الكم
الكبير من معرفات ( الشــــر والشريــــــر) ؟
لكي تسهل لي العمليه بما أنني صرتُ محترفاً هذا العمل الذي عاقبني عليه الله سبحانه .
كانت بذرة الخير تنهرني مابين فتره وفتره عن هذا العمل . وكنت أسيطر عليها وأطردها وتنتصر شروري علي . نظراً لكثرة تفكيري بهذا الشأن بدأت في محاسبة النفس ووضعت الفلاش على
طبلون سيارتي أثناء محاورتي مع نفسي قُبيل الحادث ... وماهي إلا
ثواني وأنحرفت سيارتي .... وفقدت السيطره على مقودها .
وكان الفلاش أول ماوقعت عيناي عليه ونسيت كل شي في هول الحادث حتى أشلاء رفقائي
لم تُعيرني ولم أهتم بشيء ... سوى أنني أحبو وأحبو وأحبو ,
كي أصل من بين الأشلاء إلى هذا الفلاش وأحطمه تحطيما ... لكي أقابل الله بتوبةً نصوحى .
...
[/align][/QUOTE]
مواقع النشر (المفضلة)