-
عضو جديد
سـنريهـم آياتنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[MARQUEE=RIGHT]تجليات الفطرة في حياة النمل :[/MARQUEE]إن أول ما يشهده الباحث الذي يطالع عن كثب حياة النمل حركاتها المتواصلة إنها تظل تتحرك وتتحرك غادية رائحة لا تقف عن الحركة والاستمرار بالصعود والهبوط ومواصلة السعي إنها تحشد بلا هوادة وبواسطة هذه الحركات أغذيتها وأقواتها لأيام الشدة في الشتاء إن الكل يعمل والكل يتعاون في العمل وعلى هذا فإن في حياة النمل ظواهر فطرية لا تحصى يطلع الإنسان على بعضها .
وأهم هذه الظواهر التحمُُُُُل والتعاون .تقسيم العمل :
1.تتحمل النملة الدأب وتبذل الجهود وتنوء بالحمل بشكل واضح عجيب .
إن النملة الواحدة تحمل حملاً أكبر منها وأضخم بعشر مرات وتظل تسحبه إلى بيتها إذا عجزت عن حمله
2.وإذا ناءت بالحمل فإنها تدور حول المادة المطلوب حملها لتتقدم نملات أخرى غير متعبة بمتابعة العمل ،إنها تدخل على الخط وكأنها شرطة نجدة مهمتها أن تستلم المهمة فتعمل بجد واضح بسبب راحتها واستعدادها للعمل فتحقق ما بدأت به النملة المتعبة ،وقد تمضي ساعات وساعات قبل أن تُعلن النملة عن توقفها .(سبحان الله)
3.والشيء الثالث الفطري الذي يدعو إلى التعجب في حياة النمل أن مجرد وصول الحب إلى البيت يجعل نملات أخرى تقوم بتفتيت الحب واستخراج الرشيم من كل حبة ،فيقدم هذا العمل خدمات ذكية ونافعة أولها الحصول على الغذاء من كل رشيم ،وهو غذاء معدٌ للجميع ولا يخص النملات التي أحضرت وتعبت به وحدها ،ثم إن البدء بتناول الرشيم يحول دون فساده من جهة(حيث أنه مادة حية قابلة للفساد) كما يحول دون أن يصبح نباتا فيغدو شيئا حيا يمنع النمل أن تطعم به وتتغذى
[MARQUEE=RIGHT]مستعمرات النمل :[/MARQUEE]توجد في إفريقيا الوسطى مستعمرات من النمل الأبيض بحيث نجد في كل مستعمرة بيتا فريداً قد يصل ارتفاع هذا البيت إلى (20) متراً أي بطول عمارة للإنسان بخمسة طوابق (أدوار) ...
ولو أجرينا نسبة وتناسبا بين طول النملة وارتفاع هذا البيت لوجدنا في داخله ممرات وغرفاً مكيّفة تكييفاً هوائيا طبيعياً يحافظ على درجة حرارة مقبولة وملائمة لحياة النمل وقد تكون درجة الحرارة خارج البيت عالية مثل (50) درجة مئوية ..
ولو أجرينا نسبة وتناسبا بين طول النملة وارتفاع هذا البيت لوجدنا ما يلي : يشبه الوضع بأن يبني الإنسان عمارة بطول (4) كيلو متر.. وهذا شئ لا تحلم به قدرات الإنسان التكنولوجية حتى الآن ،مع العلم أن أعلى عمارة بناها الإنسان حتى عـــام (2000)محددة بنصف كيلو متر (500) متر وقد بنيت بشق الأنفس وبفضل الآلات
وتقوم عاملات النمل المكلفة بتغذية الجماعة ،بجهد يشبه رعي الأغنام عند الإنسان تضاف إليه فعاليات خاصة وتقرض النملات العاملة بأفواهها الغذاء وتقطعه إلى قطع صغيرة من أوراق الشجر وتمزجها بلعابها وتنقلها من المرعى إلى العش فتنمو عليها بكتيريا خاصة تتكاثر عليها بقدر كبير فعلاً وبعد انقضاء فترة من الزمان يصبح المزيج طعاما مطهيا وسائغا لجماعة النمل .
فسبحان الخالق العظيم الذي أعطى القدرات وجعل كل كائن ميسرا لما خلق لــه
-
فيه مثل معروف
(النمل ما تلقاه الا ببيت الرفلى)
لان النمل ما يجيبه الا بقايا الخبر والرز ... الخ
-
عضو فعّـال
سبحان الله , ولااله الا الله ,,
شكرا لك أخي العزيز ,,
وبأنتظار المزيد ..
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)