> السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
>

>

>
> خالد بن يزيد الصاحب المفيد.. لم يذهب هذه المرة لكاتب.. بل جاءني زائرا عاتب.. قلت له بأدب.. قلي لما العتب.. قال لم العجب..؟ ألا ترى شأن العرب..؟
>
> طأطأت الرأس.. وأنعدم الإحساس.. قال ذهبت إلى العراق.. فرأيت الدماء تراق.. العجوز تبكي.. والطفل يشكي.. ثم ذهبت لفلسطين.. فوجدت الدماء تخضب اليدين..
>
> وغزة ذهبت عنها العزة.. والكل يشكو ويصيح.. وإسرائيل تستريح.. وفي كل مكان.. الإسلام ليس في أمان.. انظر للشيشان.. وانظر للأفغان..
>
> رفعت الرأس بكل عزيمة.. لأقطع الهزيمة.. قلت هذه الحال.. والحل مستحال.. فنحن كما ترى.. لانستطيع توصيل الثرى..
>
> قال بأيديكم السلاح.. والوصول بارتياح.. لكنكم شقيتم.. ولا عنهم دريتم.. قلت وأنا ابتهل.. قلي ماهو الحل..؟ أين السلاح..!؟ وسنثخن الجراح
>
> قال قلي متى.. دعوت لهم يافتى.. نحن معرضون.. كأنهم ليسوا مسلمون.. الدعاء سلاح المسلم.. من كل شر يسلم..
>
> قلت صدقت.. ولكن أين من يعي ماقلت..؟؟