أسعدتم بكل خير وجعلت المسرات هي ديدنكم التي لاتفارق مضاجعكم الهانئة أحبائي ..
:
:
:
:
كــــــــــــــــوهيـــــــــن
:
:
:
:
:
:
:
الكثير منا سمع بهذا الإسم وقصته الشهيرة قبل عقود من الزمن ..
كـوهين أو إيلي كوهين جاسوس إسرائيلي تمكن من إختراق دائرة
القرار في سوريا في مطلع الستينات الميلادية بعد أن نجح في
خداع كل من عرفه باعتباره مواطناً سوري .. وقد أعدم في العام 1965م
بعد افتضاح أمره ..
:
:
:
:
جميلة هي الديموقراطية والأجمل عندما تغلفك وتشعرك بالأمان على دينك ونفسك ووطنك ..
وماهي إلا جزء من أمرهم شورى بينهم ..
تشدق بها المتشدقون ورفعوا راياتها عالية ترفرف في سماء الزيف والجور
ولكن هيهات أن تنطلي فبصر المبصرون يراهم ويتعداهم الى ماهو أبعد من ذلك ..
كــوهين هذا أو كــوهينــات هــذا الــزمن أصبح واجباَ حتمياً أرادوه ممن
هم هناك رسوا على جانب الضفة الأخرى لعلةً في أنفسهم ولشق الصف ممن يتربصون بنا ليل نهار
حتى تأتي بشارتهم المزعومة في يومهم ذاك ولن تأتي ووالله لن تأتي فما بَني على باطل حتماً
هو باطل ولو شد الناظرين له .. فالله ناصر من ينصره
في ليلة من ليالي رمضان المبارك دعاني صاحب لي في إحدى دولنا المجاورة فأجبت الدعوة من
باب إذا دعيتم فأجيبوا .. وكعادة العربي قدم مايَقدم للضيف فكنت وحيداً بين مجموعة من الكبار
انتسبوا الى طابور الصحافة والإعلام مابين مرئي ومسموع ومقروء ..
فكانت قضيتهم ومحور حديثهم خروج احد الكوهينات الرافضة المصدرة لهم من جمهورية الظلال
على السطح وعلو شأنه وقربه وتقربه من أحد رموز البلد هناك ومحاولته غرس فتيل فتنةٍ هناك .
بينهم وبين دول مجاورة . بعد أن حصل على جنسيتهم ..
كنت منصت ومستمع جيد فقلت في نفسي تباً لتلك المساحة من الحرية وتباً لقوم أولوا عدواً
ظاهراً محبةً وولاءً ليست في محلها !!
أيَ ديموقراطية هذه التي ترينا مالا نحب !!
قلت كم نحن محسودين هنا في بلدي ..
فالخير كل الخير بتطبيق شرع الله وحفظ الحقوق وقطع دابر كوهينات كثيرة خالجها
بصيص أمل في الظهور ..
وفي بلدي يحق لي أن أفتخر بقيادة هي الوحيدة على وجه هذه البسيطة لها شخصيتها
الدينية وهيبتها المستمدة من القرآن والسنة وبعيدا عن ميوعة ديموقراطية غيرنا
فلله الحمد من قبل ومن بعد على نعمه الظاهرة والباطنة ..
:
:
:
:
:
:
تحيتي لكم بلا حدووووووووووووووودــــــــــــــ"الفيصل"ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
مواقع النشر (المفضلة)