نجح نائب أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز في إقناع المواطن مسفر بن عبيد القحطاني بالتنازل عن قاتل ابنه لوجه الله تعالى بعد أن طلب عدد من مشائخ المنطقة شفاعة الأمير للحضور في ساحة القصاص قبل تنفيذ الحكم بدقائق .
وأمام صمت أكثر من خمسة آلاف مواطن ومقيم كانوا يطوقون موقع ساحة القصاص بساحة البحار بأبها تعالت الهتافات معلنة عفو المواطن عن القاتل محمد بن مسفر بن قبلان القحطاني .
ولم تكد فرحة العفو تكتمل حتى هم أحد أشقاء المقتول بالخروج من السيارة الأمنية التي كان قابعا فيها معترضا على العفو ومستخدما سلاحا أبيض كان معه في محاولة اللحاق بالقاتل المعفي عنه لقتله إلا أن رجال الأمن تصدوا له ومنعوه من الوصول له وكان يجادل والده ويلومه على قبوله بالعفو وقيل أنه بعد ذلك وضع في سيارة الشرطة لكنه هرب منها فأطلق عليه أحد رجال الأمن رصاصة فقله وفي رواية ثانية قيل أنه طعن رجل الأمن بسكينه كانت معه فقام رجال الأمن بقتله ولم تتضح حتى اللحظة الرواية الصحيحة.
وكشف المصدر أنه تم تصديق تنازل والد المقتول شرعا في إمارة المنطقة وتحويل القاتل للسجن حتى استكمال إجراءات العفو فيما جرى تسليم جثة المقتول لثلاجة مستشفى عسير المركزي والتحفظ عليها حتى اكتمال التحقيقات والتحفظ على أعداد كبيرة من ذوي الطرفين تحسبا لأي محاولة ثأر قد تحدث .