في حين أن حكومات دول الخليج الأخرى تهتم بأبنائها ورعاباها من الخسارة
حكومتنا لا تنطق ببنت شفة
وتجعل المستثمرين بجميع فصائلهم يخسرون الخسائر تلو الخسائر في سوق الأسهم السعودي
خصوصا وأصحاب التسهيلات هذه الأيام يُلزمون ببيع أسهمهم من قِبل البنوك
السوق السعودي
ينزل نزولا فاحشا
بالعربي ( ينهار )
بجميع قطاعاته الصناعية والاسمنتية التي لم تتحرك ولم تتضخم ومع ذلك فالنزول شملهم
__________
سوق الأسهم الكويتي نزل نزولا طفيفا لا يقارن بنزول سوقنا فقامت الدنيا ولم تقعد
وقامت الحكومة بالتدخل وزادت استثماراتها في صناديق الإستثمار
وأبناء المملكة يوميا يفقدون خُمُس رؤوس أموالهم ولا يسمعون بتدخل ولا بإنقاذ
حتى توضيح ما يحصل لم يسمعوه
___________________________________
___________________________________
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/03/08/21783.htm
الهيئة العامة للاستثمار ستزيد مساهمتها في صناديق استثمارية
الأسهم الكويتية تتراجع بحدة والمستثمرون يتظاهرون أمام البورصة
تجمع عشرات من المستثمرين في الأسهم الكويتية اليوم الأربعاء 8/3/2006 خارج سوق الأوراق المالية في ما يشبه المظاهرة احتجاجاً على التراجع المستمر في مؤشر السوق الذي فقد قرابة 11 % مقارنة بمستواه في 7 فبراير/ شباط الماضي عندما بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق.
وانخفض المؤشر اليوم 2.3 % ليفقد 257.8 نقطة, وهو أكبر انخفاض يومي في تاريخ السوق, ليصل الى 10705 نقطة, بعد أن هبط أمس قرابة 1.34 %, ليحبط المتداولين الذين داعبتهم الآمال قبل شهر عندما تجاوز المؤشر حاجز 12000 نقطة.
وقال مدير إدارة الأصول في "مدار للاستثمار" أحمد معرفي إن السوق تراجعت كثيرا خلال الفترة الماضية الأمر الذي أشاع حالة من الخوف بين المتعاملين وشعور بأنه من الصعب أن تعود السوق إلى مستوياتها السابقة, فاتجه البعض إلى البيع غير العقلاني وغير المنطقي.
وأضاف في لقاء مع قناة "العربية" أن التراجع شامل ولم يستثني الشركات التي حققت نتائج جيدة, وأن الحالة أصبحت مثل "كرة الثلج" كون الشعور السائد هو الخوف, وأن المستثمرين المتجمعين خارج مبنى البورصة كانوا يطالبون بتدخل الحكومة لإيقاف هذا التراجع, مشيراَ إلى أن نتائج الربع الأول لعام 2006 ستكون المحدد الرئيسي للقرارات الاستثمارية.
من جهتها, أعلنت الهيئة العامة للاستثمار, عقب نهاية التداولات, أنها ستزيد مساهمتها في صناديقها الاستثمارية في البورصة والدخول في صناديق استثمارية جديدة, لكنها لم تحدد نسبة الزيادة أو حجم الأموال التي ستضخها.
قال وزير المالية الكويتي بدر مشاري الحميضي ان قرار الهيئة جاء للاستفادة من مستوي الاسعار الحالي في البورصة التي وصفها بأنها مناسبة جدا للاستثمار, وإنه استند الى المؤشرات المالية مقارنة بالاسواق المالية الاخري في المنطقة وفي العالم.
وتمثل الخطوة أول تدخل لحكومة خليجية يهدف الى دعم أسعار الاسهم وتبدو متعارضة مع تعليقات للوزير في وقت سابق من هذا الاسبوع عندما نقل عنه أنه لا يرى حاجة ملحة لكي تدعم الدولة أسعار الاسهم المتراجعة.
__________________________________________________ ______
تضارب التحليلات بشأن التدخل الحكومي
وعلى صعيد ذي صلة, قالت جريدة "الرأي العام" الكويتية اليوم إن التحليلات والتفسيرات تتضارب بشأن آلية وتوقيت التدخل الحكومي المرتقب لإعادة الأمور إلى نصابها في السوق الذي تنتشر فيه الإشاعات والأخبار المؤكدة وغير المؤكدة, وأنها تلقت العديد من الاتصالات تدعو الجهات المعنية للتحرك.
وقال مراقبون إن التحرك يجب ألا يكون عبر الدخول للشراء وتصعيد السوق لفترة محدودة تعود بعدها الأزمة بشكل أكبر، وأشاروا إلى ضرورة بحث أسباب تقلص السيولة التي تكالبت عليها عوامل عدة منها زيادات رؤوس الأموال والاكتتابات الجديدة والاهم، ما قام به بنك الكويت المركزي من إجراءات امتدت لأكثر من سنة مما ساهم في نقص السيولة في السوق.
ودعوا إلى أن يكون الاتجاه الاستثماري هو الحل عبر الدخول لشراء الأسهم ذات الأداء التشغيلي الجيد والمستمر غير الطارئ الأمر الذي سينعكس إيجابا على السوق وغالبية المتداولين الذين يمثلون أكثر من 15 % من الكويتيين.
ومن جهته, وصف الخبير الاقتصادي جاسم السعدون النزول المتواصل منذ أسابيع بأنه "عملية تصحيح مستحقة لسوق بقيت لـ 5 سنوات مضت مرتفعة، وما يحصل الآن هو بعض الراحة التي تستحقها".
وقال إن السوق لم تشهد أي تصحيح جوهري في ضوء أوضاع مالية وأمنية مريحة وبالتالي هذا التصحيح مستحق، وهو لصالح السوق على المديين المتوسط والبعيد, وانه لو فقدت السوق حتى 15 % من حجمها فإن هذا النزول يبقى ضمن التصحيح.
وذكر أنه إذا فاق التصحيح نسبة 15 % فإن المتعاملين سيدخلون مرحلة الهلع النفسي وأن التصحيح الأكبر يفترض أن يطال الأسهم التي "انتفخت" أسعارها خلال الفترة الماضية، لكن يفترض إذا أخذ النزول مداه المعقول أن يعاود نشاطه، وإذا تم التدخل فإن التصحيح قد يأخذ فترة طويلة ليعود إلى الوضع الطبيعي.
منقوول من الساحة السياسية ..
مواقع النشر (المفضلة)