أبْـعِـدُوها ( 1 - 7 ) : السّوسة " سوسي " .... اللي في بطنه تيس يثغي !
أبْـعِـدُوها ( 2 - 7 ) : " سوسي " .... راقصة في بار الشّائعات !
أبْـعِـدُوها ( 3 - 7 ) : سوسي والشهرة ..... الجميلة والوحش !!
أبْـعِـدُوها ( 4 - 7 ) : خُطة عَمَـل " سُوسِـي" !!
أبْـعِـدُوها ( 5 - 7 ) : جََوْلة فِي رُفوفِ الأقنِعة !
أبْـعِـدُوها ( 6 - 7 ) : انتَبِهُوا فـ " سُوسِي " مُسلحَة !
رسائل
الرسالةالأولى : إلى السوسة" سوسي " :
ماذنب مدرسي الحلقات ومشرفي مكاتب الدعوة والمراكز الصيفية والجمعيّات الخيرية أنهم وصلوا إلى ماوصلوا إليه لأنهم كانوا مجدين مجتهدين ، في حين كنت أنت في لهو ولعب وانشغال في مالايفيد لا في دنيا ولافي آخرة؟؟
شتان مابين اليزيدين في الندى...
نعم... شتان ، أفيكون أهل الجد والمثابرة كأرباب اللهو واللعب في الوصول إلى معالي الرّتب والدرجات والشهرة ، لاوالله...لايوجد ميزان عدل أبدا يُحل هذا الأمر .
يامسكينة !
لقد مرّت عليك السنوات وأنت .. أنت ، بل لكي أعدل ولاأظلم نفسي وأستخف بعقول القرّاء ، أقول : أنك كل عام تزدادين سوءًا ودناءة . كم رجل خيّر قذفتيه وشتمتيه وكذبت عليه الأكاذيب ؟؟ ثلاثة .. خمسة .. سبعة ؟؟ درزن .. درزنين ؟؟ كل شهر وأنت في مصيبة ، ففي شغلك الرّسمي الذين تبغين من خلاله الشهرة ، تقومين بالإحتكاك بأهل الشهرة والمجد من طلبة علم صغار أو كبار وهدفك معروف ، لكن المصيبة أن أوقات فراغك تمضينها بالنميمة والغيبة ومليء رؤوس أناس على أناس .... فإلى متى ؟؟؟
إنّ الحل الحقيقي لمن هو في مثل حالتك ، أن يعلن استنفارا كبيرا وضخمًا في حياته ، ليقلبها رأسًا على عقب ، والله إني لك لناصح ، وأنت تعلمين ذلك الرجل الذي يأتي يوم القيامة وحسناته كالجبال فإذا هو قد ظلم واغتاب ونمّم وكذب وبهت ، فيؤخذ من حسناته حتى إذا لم يبق شيئًا جلب له من سيّئات المظلومين ، فيكبإثر ذلك في النار
- نسأل الله العافية والسلامة - ، تداركي نفسك ولايغرّنك محبّة بعض السذّج لك ؛ فإنما أحبّوك كذبا ، ولو صدقتي معهم لأعادوا مشهد الجمرات إذ يلقون الحجر والـ ( زنّوبات ) ولاكرامة .
يامسكينة !
إن المجد الحقيقي للإنسان هو أن يستشعر عظمة الله عز وجل فيعمل لما يقتضيه هذا الإستشعار من خشية وإخلاص وخضوع وتذلل .
ويلك... أما تخاف الله ؟؟ وأنت تظلم عباده الصالحين المصلحين على أرضهوملك وتحت سمعه وبصره ؟؟؟!!!
اسمعني جيدًا !
رُبّما ... وأنا أقول ربّما قد تتحصّل لك بعض الشّهرة ، وربما يجتمع حولك بعض السذّج ممن ينخدعون بمدحك لهم وبفتاواك - إن صح تعبيري هذا - اللي على الهوى والكيف ، اخسأ أنت وتلك التي تزعم أنها فتاوى ؛ بل إني أقول والله - سبحانه وتعالى - يغفر لي إن خانني التعبير ، خذ فتاواك المقززة وتراقص على كلماتها - حاشا ماقد حشرته في الفتاوى من كل شيء مقدس - فهذا هو قدرك فلست بشيخ ولا حتى بطويلب علم ولا كرامة، ولا تساوي على بعضك مع فتاواك وكلامك ريالاً واحداً، بل ولا فردة حذاءٍ - والجميع بكرامة -، بس الناس تحب تشوف الغرائب .
الرسالة الثانية : إلى المتمايلين مع هزها ودزّها :
لاألوم بعضكم وقد كنت منكم ، تأتي إليكم الخبيثة وتمدحكم وتمجدكم ، حتى تثقل رؤوسكم فتتكؤون عليها ، ثقة بها وبكلامها المعهود ، ولاأطيل معكم فقد نبهتكم في الجزء الثاني من هذه السلسلة ، ومع ذلك فإني أقول :
أيها الأحبّة :
إن " سوسي " قد اتهمت الكثير والكثير من أهل الخير والصلاح ، اتهمتهم باتهامات كثيرة لكن مرجعها إلى اتهام واحد لاأريد أن أقوله في هذا السياق فأنتم أعلم به ، ليس مرّة ولا مرّتان ولا ثلاثة ؛ بل كثير وكثير جدا ، وهي الآن قد تطوّرت لتتجه - القبيحة - إلى مشايخنا وعلمائنا فتتهمهم بعدم الفهم وعدم استحضار الواقع ... إلخ تلك الأسطوانة السامجة القبيحة ، والله لو كان لكم عقل لقلتم لأنفسكم : حتى لو كان الأمر كما تقول فلماذا تنشره في كل مجلس ، ولماذا لاتتجه إلى صاحب القصّة ؟؟؟ أقول لكم وباختصار : أنها تطاولت على أحد طلبة العلم ، فلمّا جاءها وسألها أنكرت وجحدت ..... بالعربي الفصيح : كذبت !!
الرّسالة الثالثة : إلى مسؤولي مشاريع الخير بكافة انواعها :
أخجل من أوجه مثل هذه الرسالة إلى قوم لهم قدرهم ومكانتهم ، ولكن مادام في القلب شيء أعتقد أنه الحق ، ولم ولن أذكر اسمًا أو مكانًا أو غير ذلك ، فإذًا يجب عليّ أن أقومَ بواجبي نحوَ هذا المنبر الإعلامي الفذ لمحافظتنا الغالية .
نعم ... صحيح أن شر الناس من خافه الناس وتركوه اتقاء فحشه ، ولكن لايعني هذا المداهنة لهم ، إن ماجرّأ " سوسي" وأمثالها عليكم هو مجاملتها وإعطائها فوق مركزها التي يجب أن تكون فيه ، للأسف أن البعض لديه أسلوب مجاملة يرفع من لايستحق الرفع إلى مرتبات عالية لن يبلغها المجد إلا بقضاء سنوات من عمره في جد واجتهاد .
أذكر في جلسة مناقشة حول موضوع ما ، كان يديرها أحد طلبة العلم ، فأدليت برأيٍ لو سمع به ابن تيمية - قدس الله روحه - لألف في الردّ علي ، رأي كلما تذكرته ضحكت وبكيت وقلت في نفسي : هل يتذكره أحد الآن ويتندّر به في المجالس ؟؟؟ المهم ... أن مدير الجلسة أثنى علي وعلى مشاركتي ، لا لجودتها فقد أخبرتكم خبرها ، ولكن تشجيعًا لي وعدم ( تطييح ) لوجهي ، وهذه نيّة صالحة ، ولكن الإكثار منها يجعل " سوسي " وأمثالها يرفعون أنفسهم في كل جلسة ، بظن أنهم مسكها وحلاوتها . فالواجب إذا هو إعطاء كل ذي حق حقه .
ثم أركز وبشدة على إبعادها تماما عن المهام التي تجعلها تقوم بتربية الشباب الصغار مثل المراكز الصيفية والحلقات والرحلات ، وأناشد الجميع أن يتقوا الله في رعيتهم من " سوسي " وأمثالها .
أبعدوها...
أبعدوها...
أبعدوها...
أسال الله أن يغفر لي ويتوب علي ويوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه .
وصلى الله على الحبيب وسلم .
مواقع النشر (المفضلة)