



-
عضو متميز جدا
هل كان عبد العزيز بن باز رحمه الله باباً في وجه الفتن كما كان الفاروق رضي الله عنه ؟
[align=center]
اللهم إنك تعلم أن هذا الأمر يتجلجل في نفسي منذ زمن
ولا أعلم الخير في كتمه أو إعلانه
غير أنه يغلب على ظني أن الحق في إعلانه
اللهم إن أحسنت فاكتب لي به أوفر الحظ والنصيب
وإن أسأت فتجاوز عني إنك أهل العفو وأهل المغفره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
جاء في الصحيحين من حديث حذيفة رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
قال أيكم يحفظ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنه ؟
فقال حذيفه انا أحفظ كما قال , قال هات , إنك لجرئ
قال , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة الرجل في أهله وماله وجاره
تكفرها الصلاة والصدقه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
قال ليست هذه ولكن التي تموج كموج البحر
قال يا أمير المومنين لابأس عليك منها . إن بينك وبينها باباً مغلقاً
قال : يفتح الباب أو يكسر ؟ قال لا , بل يكسر . قال ذلك أحرى أن لايغلق
قلنا : عُلم الباب ؟ قال نعم ، كما أن دون غدٍ الليله إني حدثته حديثاً ليس بالأغاليط
فهبنا أن نسأله , وأمرنا مسروقاً فسأله فقال من الباب ؟ فقال : عمــــــــر أ. هـ
لم يكن الذي يميز شيخنا عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى العلم فحسب
بل إن الرجل كان أعجوبة من الأعاجيب وقبلة للمسلمين في أمور دينهم ودنياهم
أحلف إن شئت ولست بحانث إن شاء الله أنه لو أدرك زماننا هذا لم نعاني مانعانيه
ليس لأن الرجل يملك عصاً سحريه ولكن لأن المخالف له قبل الموافق يحفظ له أقدميته
في أمر العلم والزهد والعباده ونصرة المسلمن
إن الفجوة التي أحدثها موت الشيخ عبدالعزيز بن باز وعدم وجود الموجه الواعي الموثوق به
من بعده لدى عامة المسلمين وخصوصاً شباب الصحوة هو الذي جعل الناس بل الأمة جمعا
يتقلبون بفتاواهم بين المفتين فتجدهم يستفتون مفتياً في الليل وآخر في النهار وماذاك الا لعدم إقتناعهم
بفتوى المفتين من بعده
ولهذا وبعد أن وارينا ذاك الجبل في ثرى العدل ضاعت الفتوى بين القبائل فأصبح الدكتور مفتيا
والقاضي مفتيا وطالب الشريعة مفتيا والمدرس مفتيا والمحامي مفتيا
وهولاء مع جلالة قدرهم أضرب المثل بهم عمن دونهم فإذا قلنا أن الفتوى لاتوخذ الا من راسخ بالعلم
عالم بمنازل الأدله وإستنباطاتها فمابالنا نرى وجوها لم نكن نراها شيئاً قبل ذلك
نراهم في القنوات والجرايد والمجلات يفتون في كل شي وقد لاتبرأ ذمة المستفتي بإستفتائهم
فوالله وبالله وتالله لو كان بيننا مثل الشيخ ماتجرأ من يفتي بجواز قيادةالمرأه للسياره
وجواز الغناء وجواز كشف المرأة وجهها وغير ذلك
ولما صار ينعق صاحب المجلة المعلومه بمخالفة إجماع المسلمين
ولما أصبح إمام جامع الخزان مفتيا
ولما اختلف أنصاف المفتين في قضايا الأمة المصيريه كالولاء والبراء والجهاد وغير ذلك
ولما اختلفوا في تنديد ماعانيناه من جور شبابنا علينا واستهدافهم مقدرات الأمه
حتى وقعت الفأس في منتصف الرأس
ولما ظهرت الخلوف ولما نطقت الرويبضه في كل محفل
ولما كان أهل الغيرة على الدين في خندق الدفاع بعد أن كانوا في الواجهة
ولما قنعنا من المدافعة بالسلامه
ولما تحصنا بأضعف الإيمان
ترى لو كان ابن باز في رئاسة الإفتاء هل كان ستُستدعى قوات الطوارىء
لطرد من حضروا لمنقاشة الحجة بالحجه في أمر أشكل عليهم
أو سوف يسعى لإقناعهم بالحكمة والموعظة الحسنه
إن فقد منهج ابن باز في الأستحواذ على فكر المخالف
خرّج لنا من بين جموع الشباب المطرودين من أمام باب رئاسة الإفتاء
شخصاً يدعى علي الخضير وناصر الفهد وأحمد الخالدي وعبدالله الرشود
وغيرهم ممن إعتقدوا أن أمر الأمه لم يقم به من يكفي فتصدوا لقضايا الأمه
المصيريه حتى صاروا أئمة للتكفير وأعلاماً تجر شبابنا الى هاوية
الغلو والتطرف والخروج على الجماعه وما أعقب ذلك مما لايخفاكم
أستغفر الله من كل ذنب وخطيئه
يارب لاتكلني الى نفسي فأهلك
أبو لجين [/align]
التعديل الأخير تم بواسطة هنا الدمام ; 20 May 2006 الساعة 11:01 PM
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)