اعتراف جنود امريكيون بأغتصاب عبير بعد شراب الويسكي

**السلطه الخامسه** · 11 Aug 2006, 12:40 AM

--------------------------------------------------------------------------------

عترف جنود امريكيون بالتناوب علي اغتصاب الفتاة العراقية عبير قاسم (14 عاما) قبل قتلها مع عائلتها في بلدة المحمودية جنوب بغداد في شهر اذار (مارس) الماضي.
وسمعت محكمة عسكرية امريكية تفاصيل اقتحام الجنود الامريكيين الاربعة منزل عبير، وفصلها عن عائلتها ثم قيامهم باغتصابها واحدا تلو الآخر.
وتم الاستماع الي أحد الجنود في جلسة تمهيدية في معسكر ليبرتي في بغداد مخصصة لتحديد ما اذا كان يتعين احالة اربعة جنود متهمين بالاغتصاب والقتل الي محكمة عسكرية.
وقال المحقق بيرس ان الجندي جيمس باركر (23 سنة) اعترف خلال الاستجواب بالاشتراك في اغتصاب عراقية في الرابعة عشرة وقتلها مع افراد عائلتها ليل 11 ـ 12 اذار (مارس) في المحمودية، علي بعد 30 كلم جنوب بغداد. وانه وقع علي اعترافه.
ووفق شهادة جيمس باركر التي جاءت بعد قسمه اليمين فانه في 12 من اذار (مارس) الماضي كان هؤلاء الجنود يحتسون (ويسكي عراقي الصنع) وهم يلعبون الغولف عند احدي نقاط التفتيش جنوب بغداد عندما قال احدهم وهو الجندي ستيفن غرين (20 عاما) انه يريد الذهاب الي منزل عراقي ويقتل بعض العراقيين . وتابع ان الجنود وافقوا علي خطة غرين وقاموا بارتداء ملابس سوداء واقنعة وانطلقوا . يذكر ان غرين طرد من الخدمة العسكرية بسبب اضطرابات نفسية واحيل في اطار هذه القضية الي محكمة مدنية خاصة بتهمة الاغتصاب والقتل المتعمد.
واستنادا الي المحقق بيرس فان احد الجنود بقي خارج منزل العائلة العراقية من اجل المراقبة فيما اجبر الباقون العائلة المكونة من اربعة افراد علي الدخول الي المنزل.
وعلي الاثر حاول الجنديان بول كوتيز (23 سنة) وجيمس باركر اغتصاب الفتاة وقام كورتيز بدفع الفتاة البالغة من العمر 14 عاما الي الارض ورفع ثوبها الي حد خصرها ومزق ملابسها الداخلية مضيفا ان الفتاة حاولت ارجاع ثوبها الي ركبتيها وقاومت الجنود.
في المقابل قال باركر في اعترافاته انه غير متأكد من انه قام باغتصاب الفتاة بسبب مشاكل جنسية يعاني منها.
وتابع جيمس في تلك الاثناء قام غرين بأخذ والدي الفتاة وشقيقتها البالغة من العمر خمس سنوات الي غرفة اخري وسمعنا اطلاق نار وعاد بعد ذلك وقال (جميعهم ماتوا. قتلتهم للتو).
واضاف ان غرين قام بدوره باغتصاب الفتاة وبعد ذلك قام باطلاق النار عليها بسلاح رشاش قبل ان يصب جندي آخر البنزين عليها ويحرقها.
واوضح ان الجنود عادوا بعد ارتكاب جريمتهم الي حاجز التفتيش الذي يبعد عن المنزل نحو 200 متر وقاموا بشواء اجنحة دجاج.

منقول