(تاريخ إنتهاء الصلاحية ).في ؟؟؟

[أنا والليل؟]

نعيش في هذا العالم المليء بالغرائب والعجائب وكل يوم يمر عليك يعلمك شيئا أوربما أشياء ؟
وكل واحد في هذه الحياة له علاقات وصداقات, فهذا إكتفى بمعرفة أصدقائه في العمل فلا يدخل مع غيرهم , وهذا حدد صفات للصديق لكي يصاحبه , وذاك لم يترك أحد إلا وقد أتاك بخبره ..وذاك وذاك .... صديق احتاط حتى من صديقه حتى يعرفه حق المعرفة , وهذا شخص أفضى بسره لذاك فبمجرد خلاف فإذا بالإمانة قد تداولتها المجالس .. عجبا لك أيها الصديق لا أقول لك إلا قول الشاعر :
يعطيك من طرف لسانه حلاوتة ...... يروغ بها كما يروغ الثعلب . فبهاذا نالها....
إن التمثيل لا يدوم مهما طال الزمان أوقصر . ولا ننكر أنه قد يصعب على القاضي أو المحقق إكتشاف مثل هذا النوع من البشر لكنه كما أسلفنا لا يدوم فهو كذب ( وحبل الكذب قصير)...........
لا أشك بأن هناك أفراد مطبوع بل مختوم على جباههم (( تاريخ إنتهاء الصلاحية )) . وأقصد بذلك الصداقة, فنجد صاحب الشهر وصاحب السنة وماذاك إلا حصاد المصلحة ,فإذا حصدها قلب لك ظهر المجن كما يقولون , وتلون بألوان الحرباء ونظر إليك بالمجهر وعندئذ_ أكملوا_. ومن يدري لعل المثل ( احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة ). يقود الركب في دنيا العجائب .أو ( لا تستكثرن من الصحاب) .


وإن وجد هذ النوع فالنوع الآخر لم يكن معدوما؛ فهناك من هو معك في السراء والضراء وكأنه أب رحيم بك.
عرف الأسرار فنسيها وعرف العيوب فسترها وذاق منك الويلات فغفرها ..... فاستكثروا من هذا ومن لم يجد هذا النوع فأنصحه بقول الشاعر :
أعز مكان في الدنا سرج سابح ......... وخير جليس في الزمان كتاب .