[align=center]


ثامر محمد الميمان*
* يا علي.. النور، الضوء، الشمس، الاتقاد، الفجر.. هي التي تخرجنا من الظلمة.
وسم يا عزيزي العتمة ليلا، سباتا، ظلاما، خبيئة، نوما، غيابا سمه ما شئت.. لكنك تصادر بعض المحاولات للوقوف. تنصب نفسك حكما على أشياء لست طرفا فيها وأجيز لأكاديميتك هذا.. لكن البداية يا علي (محاولة) والذين تكررت محاولاتهم ولم تنجح فهم في موقع البدايات. تارة تتهمني بعدم الفهم أو معرفة الحقيقة وأخرى تسقط محاولة الآخر أو رغبته أو حقه في البوح أو حتى الكذب.
وكأنك يا علي (ترمومتر) الشاشات والصحف والميكروفونات.
* نحترمك!! نعم.. نقرأ لك.. نعم.. نتفق معك.. أحيانا.. دع هذا مقياسا للتواصل ولا تستأصل رغبات الناس في الحديث أو النوم. وحاول يا علي.. يا أخي.. أن تتجرد قليلا من أكاديميتك من أجل البسطاء فقط وأن تتخلص قليلا من فوقيتك فالبسطاء كثر.. وأيضا قليلا من رسميتك فالذين يحبون الوطن كثر. وانصحني بما تراه فأشكرك.
* ها أنت (مدعياً عاماً) في حديثك إلى (حصة العون) أو محاميا عن جبهتين في نفس الوقت (لصوص وأبرياء) أو ساردا لغوياً بليغاً تبحث عن (حصة) من وجبة كبيرة قادمة.. ما أروعك يا علي.. عندما تكتب للبسطاء (نحن) من (الكبار) أنتم وأن تناقش (حصة) بنوايا الخير لا (التعرية) وألا تجعل نفسك البريء الوحيد الوطني الوحيد، الفاهم الوحيد.. نحن نعترف بروعتك فاعترف على الأقل بنوايانا لكنك لست (أمين عام السفارات بالمملكة) ولا سفاراتنا في الخارج في حاجة إلى محام يبرئ ساحتها مثلكم بعد أن اختصرتم السفارات بالأسماء وهي ممثليات خادم الحرمين الشريفين.. يا علي. قل لنا ما تريد حتى نستريح من عناء البحث. ورزقي على الله

http://www.alwatan.com.sa/daily/2007.../writers01.htm


[p5s][/p5s]

التعليق :

حيلهم بينهم
[/align]