في آخر الزمان يرفع العلم إما بقبض العلماء أوبنسيانه وبذلك يفتقد العلم .ولايجد للناس أحدا يرشدهم أمور دينهم حتى يتخذ الناس رؤوسا جهالا فضلوا وأضلواوهذا مااخبرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم.
كان السلف يطلقون اسم الفقه على العلم الذي يصحبه العمل.لا العمل بدون علم.
بعض الناس يرى في النفس صورا ليس لها وجود حقيقي .فيظنها في نفسه علما .وإنما هي أوهام يسلي بها نفسه.
الأمنية الدائمة التي يصحبها اتكاءاعلى الأرائك يعيشها الجاهل وقد شاعت في هذا الزمن.
في آخر الزمان يكثر قراءه ويقل متفقهوه.
0هناك فئة من الناس يريدون فقط(سؤالا أو كلمة أو تلميحا وربما تصريحا)بحيث يريدون أن يخبروا بما قاموا به من فعل سواءا عبادة أوغيرها لأنهم لايستطيعون أن يبدؤا ويقولون فعلنا كذا وكذا(حتى لاينتقدوا بشكل واضح), وهم يريدون ان يخبروا الناس بفعلهم فيحصل له الثناء الذي يريدونه والتصفيق الذي ينتظروه جزاء فعلهم .فما إن تأتي كلمة في مجال الحديث الذي يحملونه داخلهم إلا انطلقوا ليحدثوا عن أفعالهم وبعد ذلك يقولون نسأل الله الثبات والإخلاص فياللعجب.
انتهت سلسلة الرؤوس الجهال. وترقبوا السلسلة الأخرى