نحن نملك حرية بالتأكيد لكن بمفهومها
الجزئي الذي يجب به أن نراقب أنفسنا


ضمن إطار الحرية
فأنا أتعاطى الكتابة بجرع مختلفة تزيد وتقل ولكنها إن طلعت مني فلا أعيدها في الغالب
أما لتعمدي الإحتفاظ بقدر من الجهل!!
أولتمتعي بمقدار من السذاجة وهما برأيي ضروريان للكاتب ليكون مبدعاً
أو أن الأجواء حولي توفر حداً أدنى من الأمان مما يجعل الأمور مقبولة أو " غير مقروءة "
في مواجهة الكاتب لنفسه ومقدار جرأته في طرح الحقيقي الذي يبعث على القلق أو الشقاء في دواخلنا من خلال أسلوب فني إبداعي يختاره في الكتابة هومقياس حرية المبدع عندي

الرقيب الذاتي ضروري سواء كان الكاتب إمرأة أم رجل، نحسه فينا، نرعاه ونطمئن لوجوده و نتحرر به. هو بمثابة بوصلة سرية لنا، ولكن يقتضي بهذه الحالة أن يمتلك المبدع وعيا كافيا ليدعم عملية الإبداع وإلا يصبح هذا الرقيب مصدر قمع ومصادرة لما تأتي لحظة الابداع
أعترف بأني في البدايات أهملت رقيبي ولكن ولله الحمد سرعان مابحثت عن الاسباب وتمكنت من التغلب عليها.
:

:

حاسب نفسك قبلـ ان تحاسب

قال تعالى
(مايلفظ من قولا الا لديه رقيب عتيد)
:

أحرص على رقيبك الذاتي





:
أتمنى ان تكونو بخير

احترامي للجميع

: