[align=center]
كانت تحلم بـ أن تكون مُربية أجيـال
أكـملتـ دراسـتها ....
بجد وأجتـهـاد...
لـ تساعد والدها المتقاعد الذي ضاق به الحال
و تـحلم بتحسين وضـعـهـا الـمـعيشي وسـد الحوائج!!
تخرجتـ...وهي سعيده
وسُرعان ماتحولت الفرحه إلى تعاسه
مضى على تخرجها عدة سنوات ولم يتم التعيين
فقد نَسيتـ الأهم ..
والذي لم يُحسب بعد![]()
ومن المفترض بـ أن يكون قبل الدراسه والافضل بـ الشهر الثامن قبل الولاده!!
وهو جسر التواصل للضفه الأخرى
الذي من أجله تبيع ذمتك وبقايا كرامتك
أبتداء من حّب الكتوف والخشوم وأنتهاء بـ لعق التراب الذي يمشون عليه
وانتهى الأمر ..إلى تعاقد في قريه نائيه
يبدأ العمل بعد صلاة الفجر وينتهي قبل صلاة العصر
والذهابـ إلى هناك بسيارة أنتهى عُمرها الأفتراضي
كانت فرِِِحه بهذا العمل ومن شدة فرح والدها بِها أعدَ وليمه دسِمه لأبناء الحي
.
أعتقدوا ان المشكله أنتهتـ..![]()
والفتاة أصبحت معلمه للأبد!!
ولكن سُرعان ماأنتهت السنه الأولى وعادتـ الفتاة إلى غُُرفتِها خائبة الأمل![]()
نظر والدها إليها بـ ألم وأرتسم على محياه الحزن واليأس![]()
وقال:
هل من المعقول أن أُعيد الموال السابق
فـ الكرامه قد ذهبتـ![]()
وبقي حب كتوف وخشوم ولعق تراب!!
وأعاد الكره... ولكن.... دون رد....
معلومه مهمه!!
يُـقـال إن أقـرب مـسافة بين نـقطتين هي الـخط المستقيم
..وأنا باعتقادي الواسطة أقرب !
أخَذتـ الفتاة تتردد على مكتب الاشراف التربوي برفحاء والديوان بـعـرعر منذُ سنتين ولكن دون أمل يُذكر,,,
بعض الموظفات هداهن الله في مكتب ألاشراف التربوي ومن بيدها سلطه
..للأسف..
بالنسبه للتعاقد,,,
تهتم لأقـاربها ومن لها بـهـم مصلحه (إلا من رحِم الله)
ولاتنظر لِـمُعدل الفتاة أوسـنة تخرُجِها وحالها!!
للاسف هناك تلاعبـ حاصل وضاعتـ الذمـم!!
هذا هو حال أغلب الخريجات هذه الايام لاتعيين ولا تعاقـد!!
إلى متى السكوتـ ..؟
[align=right]*صورة مع التحيه لوزير التربيه والتعليم
*صورة مع التحيه لمدير مكتبه الموقر
*صورة مع التحيه لمكتب الاشراف بـ رفحاء
*صورة مع التحيه لديوان الخدمه بـ عرعر[/align][/align]
مواقع النشر (المفضلة)