ساءني كما ساء الكثير مايحدث في ملتقى طريق الخير
من مهازل يقوم بها صبية لامربي لهم ولارقيب , لايردعهم خوفا من أب ,
أو إحتراما لسمعه , أو توقيرا لكبير , أو حياء من ضيف....
يرون في الطيش رجوله ... وفي التعدي على الغير قوه ... وفي تضييع ماء الوجه عزه ...
وفي توقير الكبير ذله ... وفي الأدب والحياء تخلف...
وإذا بحثت عن الأب حتما ستجده إما منشغل في أسهمه وعقاراته , أو منهمك في تربية أغنامه,
أو تجده يفتل شنباته بين المجالس يستعرض إنجازاته أيام شبابه ...
ففي أحد الأيام الخوالي هزم قوما لوحده ممتطيا صهوة جحشه ... وفي سنة أخرى أنقذ قومه
من الهلاك بسداد رأيه وحنكته اللامحدوده ...
بينما نجد غياب هذه الحنكه وسداد الرأي في تربية أبنائهم, أو إيقاف طيشهم , بل الأدهى والأمر
أن تجدهم في مجالسهم العامره بالحش والتقطيع يتفاخرون بما حققه أبناؤهم من كسر لشوكة
قوم آخرين وكأنهم أمام الفرس أو الروم ... والخاسر هم الشباب وسمعة هذه البلده...
فلكل مشكلة حل ... ولكن الحل يحتاج إلى عقلاء ... والسؤال الطويل العريض ...
أين أنتم ياعقــــــلاء رفحـــــــاء؟؟؟؟؟
((على الرغم من أن الموضوع طرق من قبل الأخ المسك إلا أني أطبق المثل الشعبي ...
كثر الطق يفك الحديد ... لعل الحديد أن يفك))
مواقع النشر (المفضلة)