هذه القصيده لشاعر مجهول يقال أنه من اليمن فيها بيت لا بد أنه مرّ على أكثركم
وهو ما جعلني أبحث عنها لأضعها بين أيديكم البيت هو ما عنونت به الموضوع
جاء في القصيده
إني وقفت بباب الدار أسألها ... عن الحبيب الذي قد كان لي فيها
فما وجدت بها طيفاً يكلمني ... سوى نواح حمام في أعاليها
فقلت يا دار أين احبابنا رحلوا ... ويا ترى أي أرض خيموا فيها
قالت قبيل العشا شدوا رواحلهم ... وخلفوني على الأطلال أبكيها
إن كنت تعشقهم قم شد والحقهم ... هذي طريقهم إن كنت تقفيها
لحقتهم فاستجابوا لي فقلت لهم ... إني عُبيد لهذي العيس أحميها
قالوا أتحمي جِمالاً لست تعرفها ... فقلت أحمي جِمالاً سادتي فيها
قالوا ونحن بوادٍ لا به عشب ... ولا طعام ولا ماء فـنسقيـها
خلوا جمالكمُ يرعون في كبدي ... لعل في كبدي تنمو مراعيها
روح المحب على الأحكام صابرة ... لعل مسقمها يوماً يداويهـا
لا يعرف الشوق إلا من يكابده ... ولا الصبابة إلا من يعانيهـا
لا يسهر الليل إلا من به ألـمٌ ... لا تحرق النار إلا رجل واطيها
ثم الصلاة على المختار من مضر ... محمد سيد الدنيا وما فيها
.
.
.
.
وسلامتكم
مواقع النشر (المفضلة)