[align=center]اخواني الاعزاء .
النقد الموضوعي ظاهرة صحية . فلا يمكن ان يستقيم قلم دون نقده وتقويمه . فالنقد البناء والمتزن قد لعب _ عبر العصور _ دورا هاما وجوهريا في مساعدة عمالقة الكتاب في الابداع والتميز . فما بالك بكتاب مبتدئين مثلنا ؟ فلابد ان ترفع القيود وتتسع الصدور وتنفتح العقول ويذعن الجميع لآلية النقد الموضوعي الهادف . فالنقد ياخواني هو باب من ابواب الفن الكثيرة وهو ممتع ومفيد كالكتابة تماما . وقد يضفي على الموضوع ابعادا وافاقا واسعة . كما انه يساهم في المعرفة مما يمكن الكاتب ان يتقدم من حسن لاحسن . ويجعله يرتقي سلم الابداع درجة درجة بخطوات ثابتة لاتتزعزع . فيجب على كل كاتب مثقف ان يفرق ويميز بين النقد الهادف والنقد الجارح . وذلك من خلال القاء نظرة ثاقبة وفاحصة على النقد الذي كتب حول موضوعه . فإذا كان النقد موضوعي يعالج النص ولا يمس شخص كاتبه فهذا هو النقد المحمود والمطلوب . اما اذا كان يتماس مع شخصية الكاتب فهذا هو النقد المذموم والمرفوض . فنرجو من جميع الاخوة ترويض النفس والعقل على تقبل الرأي الآخر بكل أريحيه . كما يجب ان يعود قلمه على الرد وتوضيح فكرته لمن انتقده . فلربما ان الناقد نفسه قد اخطأ فيستفيد من ذلك . وتعم الفائدة للجميع .
شكرا لكل من قرأ موضوعي هذا وادرك مااعنيه .
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)