سيكون هذا المتصفح في بعض سير ابن الخطاب (عمر رضي الله عنه )
وستكون ان شاء الله كل يوم او يومين اضافه جديده

-------
كتب عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
الى ابي موسى الاشعري :
اما بعد !..
فان القضاء فريضة وسنة نبويه متبعه فافهم اذا ادلى اليك فانه لاينفع تكلم بحق لانفاذ له
واس بين الناس في وجهك ومجلسك وقضائك حتى لايطمع شريف في حيفك ولايياس ضعيف من عدلك

البينة على من ادعى واليمين على من انكر .
والصلح جائز بين المسلمين الا صلحا احل حراما, او حرم حلالا .
ومن ادعى حقا غائبا او بينة فاضرب له امدا ينتهي اليه . فان جاء بالبينة اعطيته بحقه فان اعجزه ذلك استحللت عليه القضيه فان ذلك ابلغ في العذر واجلى للعمى
ولايمنعك من قضاء قضيته اليوم فراجعت فيه لرايك وهديت فيه لرشدك ان تراجع الحق لان الحق قديم لايبطل الحق
شئ
ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل
والمسلمون عدول بعضهم على بعض في الشهادة الا مجلودا
في حد, او مجربا عليه شهادة الزور او ظنينا في ولاء او قرابة فان الله عز وجل تولى من العباد السرائر وستر عليهم الحدود الا بالبينات والايمان
ثم الفهم الفهم فيما ادلي اليك مما ليس في قران ولاسنة
ثم قايس الامور عند ذلك واعرف الامثال والاشباه
ثم اعمد الى احبها الى الله فيما ترى واشبهها بالحق
واياك والغضب والقلق والضجر والتاذي بالناس عند الخصومه والتنكر فان القضاء في مواطن الحق يوجب الله له الاجر ويحسن له الذخر فمن خلصت نيته في الحق ولو كان على نفسه كفاه الله مابينه وبين الناس
ومن تزين لهم بما ليس في قلبه شانه الله فان الله لايقبل من العباد الا ماكان له خالصا وماظنك بثواب الله تعالى في عاجل رزقه وخزائن رحمته والسلام .
------------
والى عمرية اخرى لاحقا