إلى أحبتي في "منتدى النخبة" ...
يسرني أن أزف لكم الجزء الخامس من السلسلة المحبوبة "رفحالوجيا" ...
وأشكر كل من دعم هذه السلسلة المحبوبة طبعاً ...
إعذروني حاولت أن أكتب مقدمة تحوز على رضاكم ولكن تبخر الخيال فسأدلف مباشرة ...

"إجازة"
قال لي أحد الأعزاء: أين ستقضي إجازتك؟!
قلت: قد أقضيها في باريس
أو لندن ...
أو جنيفا ...
أو مدينة الضباب ...
قال : نصيحتي أن تقضيها في مدينة الضباب ...
قلت مبتسماً: إذا سأطيع رأيك ...
طبعاً هو يعرف أنني سأذهب إلى رفحاء ...
قضاء الإجازة لدى الأهل برفحاء بها صلة رحم وتواصل مع الأقارب والمعارف وترسيخ علاقة أبنائي بأهلهم ...
إنها مكاسب لا تُقدر بثمن ...
أليس كذلك ؟!


"صحيفة الوطن ... لون جديد وفكر قديم عقيم"
قامت صحيفة الوطن بتغيير لونها وزادت من مساحة الألوان حتى يُخيل للقارئ أنه أمام لوحة مدرسية حائطية ...
أرفقت صور الكتّاب وليتها لم تفعل ...
جمال خاشقجي كأنه سائق إندونيسي مطيع لمكفوليه ...
قينان الغامدي كأنه "صنعاوي" يمتهن بيع الممنوعات ...
كتبة آخرون لا أعرف غالبيتهم أرفقوا صوراً مضحكة ...
لا علينا فالمهم الجوهر وليس المظهر ...
الجوهر يا سادة يا كرام بقي كما هو ...
الصغير "الموسى" يمارس شخبطاته وإنتقاد عمالقة الوطن ومنها تطاوله على الشيخ محمد النجيمي وعلى أهل الجوف الكرام ...
وبقية الكتّاب أسوأ وضعاً من هذا الصغير وعليكم المقارنة ...
محاولة الوطن تغليف نهجها القديم العقيم لم يكن موفقاً ...
تعلم الناس وفهموا وبقيت "الوطن" على عنادها معتقدة أنها لا زالت تنال ثقة "المواطن" ...


"مدينة الضباب والـ..."
الأسبوع الماضي كانت محافظة رفحاء "مدينة الضباب" في أبهى حللها ...
الجو غائمٌ ورزقنا الله بالأمطار خلال يوم الثلاثاء ...
كالعادة رفحاء جميلة وقد يكون حبنا لها سبباً كبيراً في رؤيتها كأبهى المدن ...
ما ساءنا هو تكاثر "البعوض" بشكل مخيف ومزعج ...
حتى أصبحت "الحبوب" من سمات الرفحاويين ...
فأصبح الرفحاوي معروفاً بقبلات البعوض على وجهه ويديده وقدميه ...
عتبنا الكبير على حبيبنا المهندس / العمري بسبب عدم رش المبيدات ...
أخشى أن يتغير إسم رفحاء إلى "مدينة الضباب والبق" ...


"التصويت"
التصويت يُعتبر أمانة يجب على المُصوِّت ...
عند الإنتخابات أو إستطلاعات الرأي لا بُد من قول ما نراه صحيحاً لا ما نميل له ...
بعد الإنتخابات البلدية السابقة وبعد نتائج التصويت لمس الجميع تبعية تصويتهم ...
فهل يكون الشعار القادم للإنتخابات هي "التغيير" ؟!



"إنفلونزا الخنازير"
يبدو أن الشركات الغربية لم تجن أرباحاً طائلة من "جنون البقر" و "إنفلونزا الطيور" فأتت بفكرة جديدة أسموها "إنفلونزا الخنازير" ...
سيتم خلالها بيع كميات من العقاقير والأدوية والأجهزة ...
أمرٌ معتاد أن تتفاعل قنواتنا الفضائية بغبائها مع كل خبر غربي ...
السؤال : أين مسئولينا لإيضاح الحقيقة ؟!


"لينة وليس لينه"
كنت مع أخي الحبيب "همّام" ومررنا على لوحة مكتوب عليها "لينه" ...
فقلت له وجود مثل هذه الغلطة وصمة عار على بلد متطور وراقٍ مثل بلدنا المبارك ...
لوحة رسمية وبها خطأ إملائي غير مقبول أبداً ...
من حسن الحظ بعد نقاشنا صدرت الموافقة السامية على "إنشاء مركز اللغويات التطبيقية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية" ...
و "تسعى الجامعة من خلال المركز إلى تعزيز مكانة اللغة العربية في مختلف المجالات الشرعية والسياسية والاجتماعية والتعليمية والإعلامية والتجارية والقانونية" ...
نتمنى أن يعقب ذلك تغيراً جذرياً في الإعلام ...


"كلمات ... لكمات"
اللعب بالكلمات قد يكون فناً قليلٌ من يجيده ...
ولكن هذا اللعب إن كان لمجرد اللعب فسوف يُحيل هذا الفن إلى التسلية التائهة ...
أما إن كان ذلك من أجل هدف سامي فإنه بكل تأكيد سيكون فناً جميلاً ...
يبدو أن الهدف أصبح ضائعاً لدى الكثير من الكتاب ...


"الهباس ... رجولة وترابط وكرم"
من يزور "الهباس" مرّة فإنه بلا شك يتمنى أن يزورها مراراً ...
يستقبلون ضيوفهم بالكرم وحسن الخلق وبشاشة الوجه وخفة النفس ...
يوجد بينهم ترابطٌ كبير يُسعد كل من يُحبهم ...
سرّني كثيراً ما أجده لديهم ...
لله درُّهم ما أطيب خصالهم ...
أشكرهم من القلب لما وجدت منهم من حب وتقدير وكرم ...
وكم أتمنى أن أرى هذا الإنموذج "الهباسي" منتشراً في مدينة الضباب ...


"اللغة الإنجليزية بين الوسيلة والغاية"
البعض للأسف يعتبرون اللغة الإنجليزية هي الغاية وليست وسيلة للحصول على العلم ...
ولكن الحقيقة أنها وسيلة ...
فلو حصلنا على المعلومة بلغة أخرى لإستغنينا عن اللغة الإنجليزية ...
وأكبر دليل على ذلك هو وجود علماء روس وفرنسيون وألمان لا يتحدثون اللغة الإنجليزية ...
هل إتضح الفرق بين الوسيلة والغاية ؟!


"من أشعار الرمز"
هناك قصيدتين جميلتين للشاعر الرفحاوي الكبير ولكن للأسف لا أحفظ منهما سوى أول بيتين:
القصيدة الأولى:
الله لو إن العبد يعطى تمانيه ## أبقلب الدنيا على الكيف يا سعود
القصيدة الثانية غزلية:
يا مرحبا باللي لمصرٍ عنت لي ### جتني بتال الليل مع لذة النوم
سأُحاول أن أبحث عن القصيدتين وأنقلها لكم إن شاء الله ...


وسلامتكم ...