[ALIGN=RIGHT]
أُصدر قرار قبل فتره وجيزه في متضمنه نقل 300 مدرسه من جميع مناطق المملكه وما استطعت إحصائه من المنااطق منطقة جازان ومنطقة القصيم ومنطقة الحدود الشماليه ويتم التنقل بشكلٍ عشوائي في الواقع ولكن تنطوي هذه التنقالات تحت مسمى الإحتيااج والتنقلات تجري جرى الريااح إذا هبت على على الأتربه……………

قبل حوالي الأربعة اياام ذكر أحد أصدقاائي بأنه رئى إمرأه برفقة زوجهاا وكانت السااعه تشير إلى الثانية عشر ظهرا" وكان الرجل يشير للماره طلبا" منهم توصيله وكانوو اغلب المااره من المساافرين وصديقي كان على عجلتا" من امره فتجاهل هذا الشااب وزوجته…


وفي الأمس القريب كان صديقا" آخر لي يتجول داخل محافظة رفحااء فوجد ذلك الرجل وبرفقته زوجته يشير إلى المااره طلبا" التوصيل فتوقف عنده صديق.


فطلب الرجل توصيله هو وزوجته الشابه إلى منزله في حي القادسيه فوافق صديقي وقبل توصيله وكانو صامتين "يقول صديقي أنا لم اتكلم إستحياءاً من المرأه والرجل لم يتكلم وكأني أذللته بموافقتي".
عندما وصلوو إلى منزل الرجل سأله صديقي عن أسمه وكان أسمه فهد المطيري وانه قريه قريبه من الأرطاويه وكان ساكنا" بعنيزه وقادما" من مدينة طريف-ما اطول هذا المنعطف- أعطاه صديقي رقم هاتفه المحموول وطلب منه الإتصاال ليقوم بواجب الضياافه ولكن الرجل رفض لأنه لا يعرف متى سيغادر المحاافظه وأصر صديقي بأن يستضيفه ولو بفنجالا" من القهوه فقبل وأسجل الرجم في ورقه خارجيه وطلب منه صديقي الإتصاال به في أقرب فرصه…..


وفي عصر اليوم التاالي تلقى صديقي إتصاالا" فهد يطلب يريده أن يأتي له إلى بيته المستأجر ويذهب إلى صديقي ليرضيه بزيااره خفيفه بعد صلاة المغرب.

رحب به صديقي وذهب إليه بعد الصلاة مبااشره وأحضره إلى بيته وقصته هي كالتاالي:
فـهـد الـمطـيري شاب في ريعاان الشباب تزوج بفتاه له يها صلة قراابه هذه الفتاه متخرجه من المعهد "الذي يلي مرحلة الثانويه" وكانت مدرسه لها تقريبا" الأربع سنوات فـي مدينة عنيزه.
فجأه ومن دون سابق إنذار يأتي نقل هذه الشابه إلى مدينة رفحاء وبعد المرااجعاات والمحااوله التي بائت في الفشل تم تثبيت القرار وأنها منقوله حسب الإحتيااج.
توكل على الله وقال حسبنا الله ونعم الوكيل أخينا في الله فهد وأستقل سيارة أجره إلى مدينة رفحااء وكان القرار لهاا في التدريس في هذه المدينه…
عاد فهد إلى القصيم ليتقل سياره تحمل أغراض منزله إلى مقر عمل زوجته الجديد
وسبق السياره التي تنقل الأغراض ليستأجر بيتا" في حي القادسيه في رفحااء.
وعند تجهيز شقته وإستعدادها للمباشره في العمل وإذا بمكتب الإشراف يسدعوها ويسلمهاا وثيقة نقلها إلى مدينة عرعر ؟؟
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ترك الأغرااض في شقته في رفحااء وأوصد الأبواب أقفالا" وذهب إلى عرعر ليجد أماامه الكثير الكثير من السعوديون لهم نفس حالته وهم من مختلف مناطق المملكه -كما ذكرت سابقا"-.
أنتظر فهد إلى أن وصله الترتيب لدخل على المسؤول عن النقل والحركه ويقول له قصته من الألف إلى اليااء………













فماذا كانت النتيجه؟؟
















هل تتوقعون أعادها إلى مكانهاا في عنيزه

















أم تتوقعون أنه تركهاا في رفحااء؟؟؟






















أم تتوقعون أنه تركهاا فــي عرعر ؟؟















ما حدث لم يكن مما تتوقعون أبدا"…!!!
















لقد سلمه قرار نـقـل زوجــتـه إلـى مــديـنـــة طـريـف.





وعاد فهد إلى رفحاء ليأخذ أغراضه ويسلم شقته المستأجره إلى صاحبهاا.
وبعد نزوله من النقل الجماعي كان وتجها" إلى شقته ولا يجد معه مايوصله إلى منزله ليمشي إلى القادسيه على قدميه ويشير إلى المااره لعل هناك من يرفق بحاله ويوصله إلى منزله.
فكاان صديقي من قام بهذه المهممه وأوصله هو وزوجته الشاابه…
هذا مااحدث فأين المسلمين في مثل هذه المعاملاات وأين من يرحم ويوصل كلمة الحق.
إلى المسؤولين القادرين على حل هذه الأموور فالحكومه ربما جهِلت فهد المطيري وربما تجاهلته.
فإن لم تصل الكلمه إلى المسؤولين فإن فهد إكتفى بأنه أوصلهاا إلى الله وقال في البداايه حسبنا الله ونعم الوكيل ؟؟
أحببت أن اكتب لكم هذه القصه ولعلهاا تبين بعض ماخفى من أمور فيقول لي الأخ رفحاوي بأن لنا الحكومه الذهبيه ولها الأولويه في العدل وقسمة الحق.

هذا ما استطعت أن اسطره في هذه السطور وهذا ما استطعت إن اصل إليه من قضيه على مستواً صغير

وماخفي كاان أعظم؟؟[/ALIGN]