كتاب الراهب الذي باع سيارته الفيراري عبارة عن قصة رجل وجد المنصب والمجد والمال وكل شيء إلا نفسه، وفي هذا الكتاب قصة البحث عن النفس، وقد قمت بتلخيص الكتاب وكتابة أهم الأفكار التي فيه ، أتمنى أن يحوز على رضاكم:



-إياك أن تندم على ماضيك، بل تعامل معه من منطلق كونه معلماً لك.16
-إن النجاح ظاهريا لا يعني شيئا البته إلا إذا صاحبه نجاح داخلي.29
-عندما يكون التلميذ على أهبة الاستعداد، يظهر المعلم.30
-إن أردت أن تعيش حياتك مستمتعا بها إلى أقصى درجة، فلا بد أن تنصب نفسك حارسا على بوابة عقلك، ولا تدع مجالا سوى لأفضل المعلومات للولوج إليه.42
-قد لا نقوى على السيطرة على الجو، أو حركة المرور، أو أمزجة كل منهم حولنا، ولكننا بلا شك قادرون على السيطرة على موقفنا من هذه الأحداث.44
-إن ما يميز الإيجابيين عن التعساء على الدوام، هو كيفية قراءة كل طرف لظروف الحياة ومعالجتها.44
-مهما حدث لك في حياتك اعلم انك أنت وحدك الذي يستطيع أن يختار استجابته لما يحل به.46
-بالسيطرة على الأفكار التي تتبادر إلى ذهنك، والطريقة التي تستجيب بها لأحداث الحياة، ستبدأ في السيطرة على مصيرك.46
- الحياة ليس فيها أخطاء، ولكن دروس، ولا وجود لشيء يدعى التجربة السلبية، ولكن ثمة فرصة للنمو، والتعلم، والمضي قدما على درب التمكن من الذات، فمن الصراع تنبع القوة، وحتى الألم من الممكن أن يكون معلما بارعاً.46
-من الليلة فصاعدا، أنس الماضي، وغامر بتخيل أنك أكبر من مجموع ظروفك الحالية، وتوقع الأفضل..وستذهل للنتائج.48
- كنت أفوز دائما في لعبة القانون-وظيفة صاحب القصة-، ولكنني الآن على يقين من أنني كنت أخسر لعبة الحياة، فقد انشغلت كل الانشغال بالسعي وراء ملذات الحياة الكبيرة لدرجة أنني فوت على نفسي ملذاتها الصغيرة.48
- عندما يلهمك هدف عظيم، أو مشروع استثنائي، تتخلص كل أفكارك من قيودها، ويسمو عقلك على الحدود والقيود، ويتسع وعيك في كل الاتجاهات، وتجد نفسك في عالم جديد عظيم، رائع، وتبعث القوى والإمكانات، والمواهب الكامنة بداخلك للحياة، وتكتشف أنك إنسان أعظم مما كنت تحلم بكثير.50
- النجاح الخارجي يبدأ حقا بالنجاح الداخلي، وبتغيير أفكارك تتغير حياتك.50
-إن العقل مثله مثل أي عضله أخرى في جسمك، لو لم توظفه، ستفقده.51
-إن جودة حياة المرء تكمن في الأساس في مدى ثراء أفكار المرء، إذا أردت أن تعيش حياة مفعمة بقدر أكبر من السلام، حياة لها مغزى أعظم، يجب عليك أن تفكر في أفكار أكثر سلاما وأعظم هدفاً.51
-المثابرة هي أساس التغيير الشخصي، تحل بالصبر وعش على يقين بأن كل ما تبحث عنه آتيك لا محالة إذا أعددت له العدة، وتوقعته.52-53
-التركيز هو عصب التمكن من العقل.53
-ما أن تكتشف مهمتك في الحياة، سينبض عالمك بالحياة،وستستيقظ في كل صباح لتجد لديك مخزونا لا حدود له من الطاقة والحماس، وستتركز كل أفكارك حول هدف محدد، ولن تجد لديك الوقت لإضاعته، ولذلك لن تهدر القوة الذهنية على أفكار تافهة.56
-هل تدري لماذا ينام الناس طويلاً؟..لأنهم ليس لديهم غير ذلك ليفعلوه حقا، فهؤلاء الذين يستيقظون مع شروق الشمس يشتركون في صفة واحدة...الهدف الذي يشعل شرارة إمكاناتهم الداخلية.56
-القلق يؤدي إلى تسرب طاقتك الذهنية وإمكاناتك الثمينة...وما أن تعثر على هدفك تضحي الحياة أكثر سهولة وأعظم نفعاً.57
- حرك حياتك بعض الشيء، وتخلص من خيوط العنكبوت التي تحيط بها، واسلك الطريق الأقل طرْقا،فأغلب الناس يعيشون أسرى حدود منطقتهم الآمنة.58
-عشر دقائق من التأمل المركز يوميا سيكون لها أثر عميق على جودة حياتك.59
-الزهرة تشبه الحياة إلى حد كبير: سيصادفك الشوك بطول الطريق، ولكن إذا كنت تتحلى بالإيمان، وتؤمن بأحلامك، فستتجاوز في النهاية الأشواك وصولا إلى قلب الزهرة.60
- عندما تحتل فكرة ما النقطة المركزية بعقلك، استبدلها على الفور بأخرى سامية.62
-العقول الضعيفة تفضي إلى أفعال ضعيفة، أما العقل القوي المدرب الذي يستطيع أي شخص تطويره من خلال الممارسة اليومية يمكنها تحقيق المعجزات، وإذا أردت أن تعيش كل لحظة في حياتك، فاهتم لأمر أفكارك كما تهتم لأمر أثمن مقتنياتك.63
-الفكرة المقلقة مثلها مثل الجنين: تبدأ صغيرة، ولكنها تنمو وتكبر، وسرعان ما ترى لها حياة مستقلة بذاتها.64

يتبع بإذن الله...