بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيداتي سادتي ياكرام كلكم تعلموون مادرسناه في التاريخ عن العصر العباسي وخليفته هارون الرشيد وامرأته زبيده ( رحمهما الله واسكنهما في فسيح جناته )

وما قدموه لحجاج بيت الله الحرام المتجهين من العراق والى مكه المكرمه مرورا بالمدينه المنوره وما استلاه بتجار الدوله العباسيه وتجار شبه الجزيره العربيه من خمات لا تعد ولا تحصى .
وكان ذلك قبل مدة تتجاوز 1000 عام
حيث قدمة زبيده زوجه هارون الرشيد مشروع حيوي وهام انا ذاك
ولم يكن له مثيل في معظم الدول .
ان ذلك المشروع ولذي سمي باسمها درب زبيده اي الطريق الامنه من الكوفه والى مكه المكرمه من متطلبات السفر الا وهو الماء والاستراحات والمساجد واسطبلات الخيل .

لااريد الاطاله في شرح ذلك الطريق في فوائده من بدايته وحتى فترة قصير من تاريخنا الحاظر عندما توقف هذا الخط واستعيظه بدلا منه وخطوط اخرى علما ان المفروض والمطلوب صيانة واعادة تشغيل هذا الخط واضفاء عليه روح الحضاره الحاليه له حتى يعود كما كان عليه سابقا.
الا ترون ياساده ياكرام ان ضرورة ووجوب اعادة تشغيل هذا الطريق بعد تحديثه فكم غفر الله لها السيده زبيده انفقة في سبيل اقامة هذا الطريق لراحة الحجاج والمعتمرين والبحث عن الاجر والجزاء من رب العالمين لنأتي اليوم ونلغي ذلك الوقف الكبير ونقطع هذا الاجر على من اسسته واللذي خدم لااكثر من 1000 عام .
هبوا معي اخواني وطالبوا المسؤوولين لتشغيل هذا الطريق والذي سيخدم حجاج البر القادمين من ايران والعراق وروسيا البيضاء في طريق يعتبر اقصر الطرق من الكوفه الى مكه .
هبوا معنا اخواني وطالبوا بالصحف والمجلات ووسائل الاعلام جميعها لاحياء هذا الدرب والذي سينتفع به العديد من المدن والقرى والتي تبدامن رفحا من السعوديه والى كمه المكرمه مرورا بعدة مدن وقرى تنتعش بالنتعاش هذا الطريق
والتي بنت حظارتها سابقا منذ مرور هذا الطريق عليها .
الا ترون معي انه ان الاوان لااحياء درب زبيده .
والله من وراء هذا القصد