نعم أيها السادة : بعد السلام
لست أتصور كيف يكون حال الوطن ( أي وطن ) بدون صالحين مصلحين ، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
ويدعون الى الله على علم وبصيرة ، ويأخذون بيد الناس الى الخير ، ويوصلونهم بر الامان .
ان وطنا لايوجد فيه امثال هؤلاء الذين يحملون هم الاصلاح ، ويريدون لقومهم الرقي والفلاح ، والترقي في مدارج النجاح ،
لاشك انه وطن يفتقد ركنا اساسا من اركانه هو له مثل عمود الخيمة أو انبوب الصعدة الذي ان وقع به حيف وقع الطيش في
صدرها أو تقع الخيمة بخلل عمودها :
[align=center]واذا كان في الأنابيب حيف ........ وقع الطيش في صدور الصعاد[/align]
يا بنفسي اولئك النفر الذين كأنما يتقلب الواحد منهم على الجمر او ينام على شوك السعدان عندما يراى مسلما يقارف منكرا
او يعاقر محرما .
هم زينة الأوطان ، وهم لها بعد الله الأمان ، هم أهل الشرف الباذخ ، والعز الشامخ ، يستحقون التقدير ، قمينون بالتبجيل .
هي دعوة يا أيها السادة :لننضم لهذه القافلة المباركة ، والثلة الطيبة ، التي تسنير بنور الله ، وتهتدي بهداه ، دون غلط أو شطط
أو غلو أو تشدد تحمل الهم ولا تهم بما يسبب الهم ، تعمل على قدر الطاقة ، وتبذل الوسع في النصح ولا تشطح عن منهج
الرشد وسبيل الحمد .
وتقبلوا تحيات نفح الطيب
مواقع النشر (المفضلة)