[align=center]
كان فارس بن طلاس رشيد الرخيص ... من أحنك وأدها الرجال في وقته
تميز بالقوه والشجاعه المفرطه ... وزاد ذلك شجاعته
باللسان وفصاحته .
التي تحل في أوقات محــــرجه
محل السيوف والقنابل .
وتحكي الدبلوماسيه بعينها .
هو علم من أعلام سنجاره وقبيلة شمر .
لإن فارس ينتمى لهذا الفخذ الشهيره والمعروفه في نجد
والجزيره العربيه .. ولوجود صفات
الفارس في ( فارس )
كان أول مره يتعرف بابن عريعر
عندما قصد فيه قصيدته المشهوره وهي
[frame="7 80"] إبن رخيص عانين من شمر
حادياتوه سمرالليالي حدبه
ارجيك انا ياميرلوماعطيتني
مثل العوين اللي يرجي الأدبه
أخوتي ثمانيه وأنا أصغرهم
كلوا رمش العين حتى هدبه [/frame]
كان له علاقة بالحاكم ( سلمان بن عريعر ) .
وفي نفس الوقت له علاقه مماثله ( بدبيس المور )
أو دبيس الموح .
وهو من بني صخر , في أقصى الشمال .
وكان حينها فارس في ضيافة الحاكم بن عريعر عندما قرر
غزو دبيس المور ولما مشاء جيش بن عريعر من الشرق
( الأحساء )
ومتجهاً للغرب ( بالقرب من محافظة ( طريف )
حالياً .
وقتها لم يكن دبيس المور أو الموح
لم يكن لديه علم في مجيء بن عريعر .
كتب فارس الله يرحمه قصيدة إنذار لصديقه دبيس المور . وبحث عن من
يوصل هذا الكتاب , وهدف إلى شخص من قبيلة عنزه يعرفه ويثق به جيداً وكان أميناً على السر وأرتاح له رغم شدة الموقف .
المهم العنزي وصل الخط أو الكتاب . لدبيس الذي كان وقتها نازل على الماء والإنذار على شكل قصيدة كما يلي :-
[frame="7 80"]
راكباً فوق ملحا
مثل عنق المهاتي
ياجيت دبيس قله
نور عيني شفاتي
يرحل عن عروس المراء
ماهي عروس بناتي
شوف عيني الصانع أجهد
وسرج الخيل عنده صافناتي [/frame]
ووصلت ليد دبيس الذي لم يكن عنده أي خبر فصاح دبيس وأنذر ناسه وقومه ورحلوا
بليلهم , المهم وصل بن عريعر لمكان دبيس في الصباح التالي
ولكن حدث غير المتوقع ؟
دبيس لم يكن في مكانه فظن أن رحيله بالصدفه !
ولكن عثر على بعض نيران العرب مثل الرماد كان ساخن وعثر كذلك على
بعض مايؤكد أنه هرب هروب , حيث وجد بعض أخوياه القصيده!
جمع بن عريعر مستشاريه وكبارية القوم ومن ضمنهم فارس .
وقال اللي أرسلها من قريب هذا يعرف مايدور وماكنت أخطط له !
واللي يكتبون معدودين ؟
وسألوا ولم يجدوا من أعترف وأنتهوا لمجهول !
قال : فارس بن رخيص .. أنا أعرفه طال عمرك
قالها : بكل دهاء وتحمل لمسئولية لايتحملها ألا مثله وهو بينهم وفي ديوان الحاكم .
أنا أعرفه جيداً . ولكن قبل أن أتكلم لي شروط !
قال الحاكم أطلب ولك ماتريد .
قال أنا بوجه عمك .
شخص من العريعر وعماً للحاكم .
قال : ولك ماتريد بس علمنا .
وقال عم سلمان الذي دخل فارس بوجهه
أبشر . فأنت بوجهي ... حيثُ كان يتمتع بمكانة وإحترام كبير .
قال : بن عريعر خلصن وعلم من سواها فيني .
قال : ولي شرط ؟
قال : وشو ؟
قال : أبي نياقك ( الجهيمات ) !
قال : وعلى مايشهدون ... هن لك يابن رخيص .
بس من هو ؟
قال:أنا اللي كتبت الأنذار ؟
قال الحاكم : وش خلاك تسويها ؟
قال : والله أنك مثله . والله خلق لي عينين أنت عيناً لي
بالشرق وهو عيناً لي بالغرب !
ولامنك غزيته أنعمت أحد عيوني .
أو أنعمن كلهن .
وماهانت علي عشرته ويعتبر خوي . والخوي ماينخان .
ولاهي من عاداتنا . ومابغيت أجيه وأنا معك وش زين وجهي ؟
ومابي أخلي نفسي
خاين أمام الله وأمامه وأمامكم . وقلت لما يهرب وينتبه منك ويتحذر ؟
أعلمك . وهلحين أحمد ربك على ماحصل . وعطن ماتعهدت لي به .
وأعزل لي نياقي اللي أنت وعدتن وأعطاه بن عريعر عدد كبير من نياق
إبن عرعر ( الجهيمااااااات )
.
قال:أبي أروح لأهلي
وشلون أحفظهن من قطاعة الطريق .
قال : خذهن وعليهن وسمهن وسم ( الباكوره ) .
واللي يشوف الباكوره مايقرب لهن .
ومن يومها لليوم وحنا وسمنا ( الباكورررره ) .
للجميع إحتراماااااااااااااتي .
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)