دخلت شقتي وأنا أحمل الأغراض بكلتا يدي .. طبعاً بالكاد فتحت الباب لأن يدي مشغولتان بحمل الأغراض لذا لم أغلق الباب خلفي .. أنزلت الأغراض وعدت إلى الباب لكي أغلقه .. فإذا بمجموعة من الطائشين الغير مبالين يقفون أمام الباب .. فعلمت أنهم لا ينوون على خير .. فحاولت أن أغلق الباب بسرعة .. ولكن هيهات .. فإذا بهم يحاولون الدخول عنوة .. حاولت ردهم .. ولكن عددهم كثير فكيف لي أن أردهم بمفردي .. فسقطت ودخلوا .. أسرعت خلفهم خوفاً من أن يسرقوا أشيائي اللتي في (التجوري) مع أني لا أملك تجورياً ..المهم أني أخرجت سلاحي وأنطلقت خلفهم .. دخلت الغرفة الأولى فإذا لاأحد بها .. فانطلقت للغرفة الثانية وأن أقفز (وأتشقلب) وأتخيل أني cop يبحث عن مجرمين .. تنقلت بحركاتي البهلوانية بأرجاء الشقة .. فإذا أنا لوحدي ..ولم أجد لهم أي أثر .. غريب أين ذهبوا؟؟ وهم قد دخلوا أمام عيني .. ليس هذا فقط .. بل على صابري .. جن جنوني .. فهم ليسوا بالواحد ولا بالإثنين بل ربما يتجاوزون الثمانية.. كيف يختفون بهذه السرعة؟؟!! عدت وجمعت غترتي وعقالي وأخيراً أغلقت الباب .
ذهبت إلى غرفتي ووضعت سلاحي أسفل السرير إستعداداً لأمثال هؤلاء .. تناولت الهامبرجر والبيبسي (عشاء عزوبي) .. وأيضاً تناولت دوائي .. عندها أخرجت مذكراتي لأستعد لإختبار اليوم التالي .. بدأت أذاكر وانغمست في جو المذاكرة لدرجة أني لا أحس بما يدور حولي .. فجأة قطع أربعة من هؤلاء الدخلاء عليّ جو المذاكرة .. فبدأوا بالدوران حولي .. فسألتهم : ماذا تريدون ؟؟ .. فلم يجيبوا .. أعدت السؤال مرة أخرى فلم يجيبوا ..ولكن هذه المره كشروا في وجهي .. مددت يدي بهدوء أسفل السرير لآخذ سلاحي .. فإذا بهم يهجمون عليّ ويكيلون إلىّ الضرب .. فالضرب يأتيني من كل جهة ولكن (عيال الكلب)لا يضربونني إلا في وجهي .. فأخرجت سلاحي وأعطيت كل واحد منهم نصيبه .. الأول سقط بسرعة .. أما الثلاثة فحاولوا الفرار ولكنهم (تخمعوا) أمام المغسلة فسقطوا ..
عدت إلى غرفتي منهك القوى .. وأستلقيت على سريري .. أخذت أتنفس بسرعة .. مددت يدي لآخذ كوب الماء الذي بجانبي .. فإذا بإثنين يخرجون علي من أسفل السرير .. فقفزت فزعاً وبسرعة سحقتهم .. و أخذت أسحبهم إلى الحمام (أعزكم الله) وأدخلتهم فيه .. وعندما خرجت من الحمام فإذا أمامي واحد منهم .. ولكنه أكبر منهم حجما إلى درجة الضعف ..فانسليت من تحته متجها إلى سلاحي فأخذته وقضيت عليه .. ومن هول ما أنا فيه أفرغت سلاحي في كل إتجاه من الشقة حتى (كومة الجرايد اللي بالزاوية) ..وألقيت بنفسي على السرير ليس منهك فقط بل شبه غائب عن الوعي .. وأنا مستلقي أفكر بما حدث هل أبلغ الشرطة أم أتخلص من جثثهم .. وكلما طرت علي فكرة تبليغ الشرطة تذكرت حلقة طاش فقلت في نفسي(إذا بلغت وكلوني تبن) .. وقطع عليّ تفكيري أنين .. فإذا بأحدهم يترنج بجانب (كومة الجرايد) .. فأكملت ليلتي بالقضاء على بقيتهم بدلاً من المذاكرة (أشغلوني الله يشغلهم) ..
لذا ، إخواني تحسباً لهؤلاء الدخلاء لا تتركوا منازلكم من دون أسلحه .. ومن لا يملك فليذهب وليبتاع له سلاحاً من أقرب بقالة .. ولله الحمد فهو متوفر في جميع البقالات ..
أتعرفون ما هذا السلاح؟؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
إنه (بف باف)
من منا لم يقابل هؤلاء الدخلاء ؟؟ أظن بأننا جميعاً تعرضنا لمثل هذه المعارك الدامية .. إذا ما فائدة هذا الدخان الذي يكاد يعمي أعيننا في كل صباح من سيارة البلدية والذي قد يسبب الحوادث .. بل إني أشك أن يكون مضر بالحشرات والباعوض ..
إذاً أحبتي لا تدعوا بيوتكم تخلوا من هذ الأسلحة ..
. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .
مواقع النشر (المفضلة)