.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الحمد لله ..
كلنا يعلم أن الجمال هبة من الله سبحانه لمن أراد من خلقه ..
ولكنه يجب أن يشكر ..
ليس أن يتخذ لعبة وأداة فتنة للكثير ..
دولة تركيا ..
دولة مسلمة بنسبة 98% تقريبًا ..
أراد أهل العلمنة في تركيا أن يخرجوا لنا سيناريوين يحكيان عن حياة فسق وعهر ومجون تدور أحداثهما في دولة تركيا تشويها لسمعتها وليظهروا لنا أن هذه هي حياة الشعب التركي [ معاذ الله ] ..
أستغرب من أهل العقل الذين لهم غيرة على دينهم وأهليهم أن يسمحوا لأنفسهم وأهليهم بمشاهدة المسلسلين [ سنوات الضياع ] و [ مهند ونور ] على الرغم مما عرفوا عنهما في بداية الحلقات وعرفوا أنها دعوة للإنحلال الأخلاقي ..
نموذج من مجتمعنا بعد مشاهدة المسلسلين ..
- امرأة تقول لزوجها [ الله .. يازينك لو انك تشبه مهند ] فرد الساذج بقوله [ وطيب كيف أصير زيه ؟ ] فشرحت له بالخطوات ماذا يعمل وإلى أي عيادات التجميل يذهب وماذا يطلب منهم ووو ..
بعد أن عاد إليها ونظرت إليه قال لها [ هاه كيف ] قالت [ يعني .. مش بطّال ] [ فطلقها لأنها مؤمنة إيمانـًا تامًّا بأنه لن يصبح مثل مهند ولو عمل ما عمل .. وأنها تريد مهندًا بعينه لا أشباهًا له ] .. !
من السفه أن ينظر الرجل إلى الممثلة الفاتنة [ لجمالها ] و تنظر امرأته أو ابنته أو أخته أو عمّته أو خالته إلى الممثل [ لوسامته ] !
لماذا يرضى الرجل لنفسه بأن ينظر إلى غير زوجته على الرغم من أن بعض الزوجات أجمل من الممثلة .. لأن تيك الممثلة أظهرت علاقتها البارعة في [ الرومانسية ] وفي اختلاق بعض الحركات الفاتنة .. !
عجبًا !
فرق بين يوسف عليه السلام الذي دعته امرأة العزيز إلى نفسها ودعاه جميع نسوة المدينة إلى أنفسهن فأبى لعظم التقوى في نفسه ولخوفه من الجليل ودعا ربه بأن يسجن خوفـًا على نفسه من الفتنة في الغربة فسجن ... وبين [ مهنـّد ] الذي يبحث عن الفتيات ويطاردهن لينال منهن ما أراد .. !!
رفض يوسف الزنا على رغم ما آتاه الله من الجمال [ الذي يساوي شطر الحسن عند البشر ] << أي أن جمال يوسف لوحده يساوي الجمال المتبقي في جميع البشر !! فسبحان الله ..!!
وقبل به فسّاق لم يؤتوا من الجمال شيئًا ..!
يوسف عليه السلام كان سعيدًا ببقاءه في السجن ونجاته من الفتنة ولو أن التهمة باطلة ولم تثبت عليه [ وهي قطع أيدي النساء ] ..
وأنا أكاد أجزم بأن مهنـد [ هداه الله ] ليس بسعيد في حياته على رغم انتشار شعبيته ودخول محبته في قلوب أكثر الساذجات من النساء ..
فاختاروا لأنفسكم ... يوسف العفة ..!!
أو ارضوا لها بـ .......... الفسق..!!
مواقع النشر (المفضلة)