[color="black"]بسم الله الرحمن الرحيم
كالعادة والمعتاد في الايام الاولى من عودة المدارس
الى مدارسهم تجد الغياب من الطرفين طلاب ومعلمين
وطالبات ومعلمات ؟؟
وهذا ماعودتنا علية وزارة التعليم المؤقرة منذوا زمن ليس
بقريب !!! لعل هذا الجانب السلبي اعتاد عليه الجميع .
ولكن ماحدث اليوم مغاير لذلك ؟؟؟ استنزاف لجيب ولي الامر
وتحميله فوق طاقته في كثرة الطلبات من دون مبرر !!
اليوم جاءت ورقة طلبات المدارس لولي أمر واذا بها
تتجاوز مصروف البيت الشهري من كثر ما طلب
من ضروريات التعليم الذي أصبح أسماً دون معنى !!
تجد المعلم أو المعلمة يطلب إحضار دفتر (80) لكل مادة
وفي نهاية العام لاتجد به أكثر من عشرين ورقة مكتوبةً باستحياء
من أولئك المربين من الجنسين ؟؟؟
طيب مادام وصل الحد بالاهمال وعدم المبالاة بالمهنة فلماذا يتم طلب
هذا الكم من الدفاتر دون الحاجة لها ؟؟
ارى بانها كثيرة على مستوى المعلم والمعلمة دفتر (20) ورقة
لجميع المراحل .
التعليم ليس تعليم بالدفاتر وحجمها وكثرها وارهاق كاهل ولي الامر
بكثر الطلبات بقدر ماهي رسالة سامية تقوم بتربية أجيال المستقبل
وتهيئتهم لخدمة الوطن والنهوض به الى عالي القمم .
اليوم تجد المعلم والمعلمة على حدً سواء زاد لديهم الغياب عن الحصص
اليومية وعدم الاهتمام بمن أتمنوا عليهم .
بل وصل الحد بالبعض تقييم الطلاب على مستوى الشهر الاول متجاهلاًاو
متجاهلتاً تعب ولي الامر وتحسين مستوى الطالب او الطالبة خلال فترة
التقييم بالشهر الاخير ؟؟
وكل هذا لعدم وجود مدير او مديرة كفوا يبتعد عن المجاملات
والصدود عن الهفوات من أولئك المربين .
يجب أن يكون التعليم وأمانة التعليم أمام ناظر كل معلم أو معلمة
ومراقبة الله عز وجل في أبنائنا الذين يمضون الوقت الاكبر بالمدرسة .
وأن لايكون التركيز فقط على المستلزمات الكمالية وترك الجوانب الرئيسية
لمهنة التعليم .
فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ [/color]
مواقع النشر (المفضلة)